شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

وزارة التجهيز تتجاهل تقوية طريق رئيسية في وضع كارثي بإقليم برشيد

ما زال مستعملو الطريق الإقليمية رقم P3612، المعروفة بطريق ميلس، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11، على مسافة 17 كيلومترا، يطالبون بالتعجيل بإخراج مشروع تقوية الطريق المذكورة، والتي أصبحت تصنف ضمن الطرق الخطيرة، على مستوى إقليم برشيد، بسبب وضعها الكارثي واستمرار الإهمال.

وظل الجميع ينتظر تدخل وزارة التجهيز والماء، أو الجماعات الترابية الثلاث (برشيد، المباركيين والفقرة اولاد عمر)، التي تمر تلك الطريق بنفوذها الترابي، من أجل القيام بالترميمات والإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية وتأهيل الطريق المذكورة، وكذا التدخل من أجل الإسراع بإخراج الصفقة التي برمجتها وزارة التجهيز ضمن برنامجها للقيام بالترميمات والإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية وتأهيل الطريق المذكورة.

يذكر أن هذا المقطع أصبح طريقا رئيسية للشاحنات ذات الوزن الثقيل والآليات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة، وهو ما ساهم، مع مرور الوقت، في تدهور الطريق، حيث تلاشت البنية التحتية وتآكلت جوانبها ببعض المقاطع، مثل المقطع الذي يربط مدينة برشيد بقنطرة الطريق السيار، وهو ما يجعل مرور السيارات والعربات ذات الوزن الثقيل مهمة جد صعبة، كما أضحت هذه الطريق تسجل أكبر نسبة في حوادث السير المميتة، سيما أنه لم تصمد طويلا بعد آخر عملية إصلاح وتقوية الطريق المذكورة، التي عرفتها سنة 2014، والتي افتتحها وزير التجهيز، آنذاك، عزيز رباح.

وتزداد خطورة تدهور هذا المقطع بعد تكاثر الحفر بسبب انعدام الإصلاح والصيانة، حيث لم يعد بإمكانها تحمل كثافة المرور المرتفعة وكذا تنقل الآليات ووسائل النقل ذات الحجم والحمولة الكبيرين، بسبب تشقق الإسفلت بقارعة الطريق، ما نتجت عنه حفر كثيرة وعميقة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعملي المقطع الطرقي المذكور، وهو ما خلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في استعمال الطريق المذكورة.

برشيد: مصطفى عفيف

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى