انتهت المباراة الودية التي واجه فيها المنتخب الوطني المغربي نظيره من الكونغولي، بالتعادل بهدف لمثله، خلال مباراة تميزت بكثرة الصيغ الكروية التي حاول الناخب الوطني وحيد خليلهودزيتش تجربتها، في مقابل العدد المحدود من المحاولات السانحة للتسجيل.
ومنذ انطلاق الجولة الأولى من المباراة، ظهر أسود الأطلس بصورة الماسكين بخيوط اللعب، سواء من خلال البناء الهجومي الذي كاد أن يؤتي أكله بعد التسديدة الدقيقة من اللاعب أيمن برقوق، أو من خلال تألق الحارس منير المحمدي الذي صد تسديدة مباغتة من اللاعب الكونغولي رولي بوتوكا، (باستثناء هاتين المحاولتين) لم يخلق الفريقين محاولات ذات خطورة كبرى.
وكان من الضروري انتظار تمريرة من الجهة اليسرى قام بها مهاجم أولمبياكوس اليوناني، والتي استلمها وحولها إلى هدف، الظهير الأيمن نصير المزراوي، في اللحظات الأخيرة من زمن الشوط الأول.
وكان واضحا أن الناخب الوطني، وحيد خليلهودزيتش، أراد اختبار أكثر من معادلة وصيغة في اللعب بأكبر عدد ممكن من العناصر الوطنية، ما ظهر جليا على عدم استقرار تكتيك اللعب وتناسق مجرياته، وهو ما استغله المنتخب الكونغولي الذي استغل لاعبه يوهان فيسا، مهاجم لوريان الفرنسي، فراغا على مستوى الدفاع وبالضبط بمركز اللاعب حمزة منديل، ما مكنه من مباغتة الحارس المحمدي بتسديدة مركزة حقق بها هدف التعادل في هذه المباراة.