يسابق عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني لكرة القدم، الزمن من أجل لحاق المهاجم نور الدين أمرابط بمباراة جنوب إفريقيا المقبلة، عن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
ويتطلع طبيب «الأسود» على أقصى تقدير إلى تجهيز أمرابط لمباريات الدور الثاني، خاصة وأن اللاعب تحامل على نفسه في مباراة كوت ديفوار، ورفض الخروج من أرضية الملعب، بعدما تعرض لإصابة قوية في كاحل قدمه اليسرى.
وتشير بعض التقارير إلى أن إصابة أمرابط لا تدعو للقلق، وأنه خضع لفحوصات طبية مكثفة، لتشخيص إصابته والوقوف على حجمها، وأن نتائج التقارير الطبية أظهرت أن أمرابط أصيب بالتواء على مستوى الكاحل، وأن الإصابة لا تدعو للقلق، وأن مشاركته في مباراة جنوب إفريقيا تبقى واردة، في حال اعتمد عليه الناخب الوطني.
وكان أمرابط قد غادر أرضية ملعب السلام، خلال الجولة الثانية من مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإيفواري، بعدما تعرض لالتواء على مستوى الكاحل، إثر اصطدامه بأحد مهاجمي «الفيلة»، ما دعا إلى تدخل فوري ومباشر للطاقم الطبي لـ«الأسود»، من أجل تقديم الإسعافات الأولية له، قبل أن يتقرر استبداله مخافة تفاقم حجم الإصابة
