تتجه أنظار وقلوب المغاربة في الرابعة عصرا من يومه الثلاثاء صوب ملعب المدينة التعليمية بقطر، الذي يحتضن مواجهة “أسود الأطلس” وإسبانيا في ثمن نهائي كأس العالم.
ويحلم المغاربة بتحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق في تاريخ المشاركات في المونديال، من خلال الوصول إلى دور ربع النهاية وتخطي عقبة المنتخب الإسباني، الذي فاز بلقب كأس العالم سنة 2010 بجنوب إفريقيا.
ويسعى “الأسود” إلى السير على خطى منتخب السنغال، الذي وصل في مونديال 2002 إلى ربع النهاية، بعد تخطيه لدور المجموعات وفوزه التاريخي على فرنسا وتعادله مع الدانمارك وأوروغواي، ثم انتصاره في ثمن النهاية على منتخب السويد، قبل أن تتوقف مسيرته عند دور الربع عقب خسارته أمام تركيا.
وسبق لمنتخب غانا أن بلغ بدوره ربع نهائي كأس العالم في نسخة 2010، إذ حل ثانيا خلف ألمانيا في دور المجموعات، وأطاح بالولايات المتحدة الأمريكية في ثمن النهاية، وانهزم بالضربات الترجيحية أمام أوروغواي في دور الربع.
وتصب الترشيحات في صالح المنتخب الإسباني، الذي بلغ نصف نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة، غير أن “أسود الأطلس” يطمحون إلى مواصلة تحقيق المفاجآت في مونديال قطر، بعد تصدر مجموعة ضمت كرواتيا، وصيف بطل كأس العالم 2018 ومنتخب بلجيكا، الذي كان من أبرز المرشحين للظفر باللقب، ومنتخب كندا الذي شارك لأول مرة في تاريخه في المسابقة.
ويعول الناخب الوطني وليد الركراكي على حماس ومهارات لاعبيه وعلى الدعم الجماهيري غير المسبوق الذي يحظى به المنتخب الوطني في قطر، خاصة أنه يعد الممثل الوحيد لكرة القدم العربية في المونديال، بعد خروج قطر والسعودية وتونس من الدور الأول، وبالنسبة إلى الأفارقة أيضا، بعد إقصاء غانا والسنغال والكاميرون.
رضى زروق
