يوسف أبوالعدل
يسعى شباب المحمدية لكرة القدم إلى استغلال الظرفية الصعبة التي يمر منها الرجاء الرياضي للإطاحة به في المباراة التي تجمع بينهما غدا الأحد بملعب البشير المحمدية برسم ربع نهائي كأس العرش، والتأهل إلى دور النصف عبر إقصاء الفريق الأخضر من المسابقة الوحيدة التي مازالت للفريق هذا الموسم للمنافسة عليها بعد الإقصاء من عصبة الأبطال الإفريقية من ربع النهائي على يد الأهلي المصري وابتعاده عن المنافسة عن لقب الدوري الوطني، فيما المسابقة العربية لكأس سلمان للأندية العربية الأبطال ستنطلق الصيف المقبل بعد نهاية الموسم الجاري.
ويأمل الفريق الفضالي في استغلال النتائج السلبية الأخيرة للفريق الأخضر والرجة التي يعرفها محيطه باستقالة مكتبه المسير بقيادة عزيز البدراوي، الذي يلعب آخر أوراقه مع أنصار الرجاء في مباراة شباب المحمدية، إذ إن أي نتيجة غير التأهل إلى نصف نهائي كأس العرش ستفيض كأس غضب الأنصار على رئيس الفريق الذي لم يف بالوعود التي أطلقها مع بداية الموسم الرياضي الجاري.
ومن المرتقب أن تشهد المباراة استنفارا أمنيا كبيرا بسبب الحضور الكبير لجماهير الرجاء في ظل العلاقة المتوترة التي تجمعها برئيس الشركة الرياضية لشباب المحمدية، هشام أيت منا، الذي يلعب لغة المال من أجل تحفيز لاعبيه لهزم الرجاء وتحقيق واحد من الأماني الكروية التي يسعى لتحقيقها منذ صعود فريقه للقسم الوطني الأول، والرد على العديد من الرجاويين الذين وعدوه بعدم تحقيق هذا المبتغى في مباريات الرجاء.
وارتباطا بالمواجهة، حذرت إيمان صبير، رئيسة المجلس البلدي لمدينة المحمدية السابقة، من انهيار السور الجنوبي لملعب البشير خلال مباراة غد الأحد، قائلة في تدوينة لها: «دون أي مزايدات الكل يعلم جيدا أن ملعب البشير، المعروف بتاريخه الرياضي الحافل، أصبح غير قابل لاستقبال المقابلات الكبرى، وذلك راجع لأسباب أمنية وهذا مدون في محاضر رسمية للجان مختلطة.. فالسور الجنوبي للملعب آيل للسقوط وأيضا ارتفاع السور لا يتجاوز مترين.. وهذه فقط ملاحظتان من العديد من الملاحظات المذكورة بتقرير اللجنة، مما لا يخول له احتضان مباريات من هذا الحجم».