يوسف أبوالعدل
تتحرك العديد من الفعاليات الرجاوية، سواء من لاعبين أو منخرطين وجماهير أيضا من أجل إعادة ياسين الصالحي، لاعب الفريق السابق ولاعب رجاء بني ملال الحالي لكرة القدم، إلى الفريق الأخضر الموسم المقبل، وذلك بعد المستوى الذي قدمه في آخر مبارياته مع فريقه الملالي، باستعادة توهجه رغم المشكل البدني الذي مازال يعاني منه.
وكشف مصدر مطلع لـ»الأخبار» أن الصالحي أبدى استعداده للعودة لحمل قميص الرجاء، خاصة أن عقده مع الفريق الملالي سينتهي مع نهاية الموسم الحالي، إذ أكد لمقربيه أن الأمر لا يحتاج لتفكير بالنسبة له بقدر ما توجد الكرة في يد مسؤولي الفريق الأخضر.
واقترح منخرط رجاوي الأمر على عضو في المكتب المسير للفريق الأخضر، الذي طالب بمهلة حول الموضوع للحديث عنه، للظرفية التي يمر منها الفريق سواء من حيث توقف المباريات بسبب فيروس «كورونا» وكذلك حول التزامات جمال السلامي، الذي لا يفكر في أي انتدابات في الظرفية الحالية بقدر تفكيره في مستقبل الفريق والمباريات الحاسمة التي تنتظره مستقبلا ضد الزمالك المصري برسم نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية وضد الإسماعيلي برسم نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، ناهيك عن المباريات المتبقية من الدوري الوطني.
وطالب مساندو الصالحي، من لاعبين ومنخرطين وجماهير أيضا، اللاعب نفسه بالاستمرار على الخط التصاعدي الذي عرفه مستواه في الآونة الأخيرة، في حال رغبته في العودة للفريق، لكون «كرته» هي من ستعيده إلى القلعة الخضراء وليس حب المناصرين فقط.
وارتباطا بالرجاء دائما، طالب لاعبو الفريق بالمحافظة على توقيت تداريبهم في منازلهم والتي تنطلق في حدود الثالثة عصرا، تحت مراقبة الطاقم التقني للفريق والمعد البدني للنادي.
واقترح المعد البدني للفريق على جمال السلامي تغيير توقيت تداريب اللاعبين من الحصة المسائية إلى حصة صباحية، للحفاظ على لياقة اللاعبين وابتعادهم عن السهر الذي يرافق هاته الأيام التي يعيشها اللاعبون، وهو الأمر الذي رفضه مجموعة من اللاعبين وطالبوا جمال السلامي بأفضلية الاستمرار في حصص مسائية.
ووافق جمال السلامي على طلب اللاعبين، لمعرفته الظروف التي يمر منها الجميع، خاصة أن العديد منهم أظهروا احترافيتهم بتداريب إضافية عبر الجري في البحر أو عبى متن دراجاتهم الهوائية، كلما سنحت الفرصة بذلك صباحا.
