شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

هل فقد زياش كامل حظوظه للعودة إلى المنتخب

غيابه حرر لاعبين هجوميا والركراكي قرر اختيار حكيمي قائدا بدلا عنه

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

أصبحت عودة حكيم زياش، لاعب فريق غلطة سراي  التركي لكرة القدم، إلى صفوف المنتخب المغربي جد معقدة، بسبب المكاسب التي حققها المنتخب الوطني من خلال تحرر الجبهة الهجومية للفريق، في ظل غياب زياش عن تشكيلة «الأسود».

وكشف مصدر مقرب من وليد الركراكي، أن الأخير بعد استبعاد زياش من تشكيلة المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة فقط، منح الفرصة لمجموعة من العناصر لكي تتألق، وزاد من النزعة الهجومية للمنتخب، إذ تمكن كل من إبراهيم دياز من تسجيل أهداف كثيرة، إلى جانب سفيان رحيمي ولاعبي خط وسط الميدان، كما تم خلق مساحات أكثر لدى العناصر الوطنية، عكس السابق، بعدما كانت جميع الكرات تمر من قدم زياش وخطة اللعب تبنى على نجم المنتخب.

وتابع المصدر ذاته أن الركراكي قرر اختبار مجموعة من الخطط الجديدة وتحرر من الدفاع، الأمر الذي دفع به إلى القيام بتغييرات في التشكيلة، والاعتماد على اللعب الجماعي الممزوج بالمهاري، وهو الأمر الذي أعطى ثماره، وبالتالي أصبح من الصعب عودة زياش إلى كسب الرسمية في الوقت الراهن.

ولم يخف المصدر أن الركراكي اتجه إلى منح حكيمي شارة العمادة، واعتباره هو قائد المنتخب الوطني، بعدما كان زياش في وقت سابق هو قائد «الأسود»، وهي إشارة توضح أن الناخب الوطني قرر تغيير قناعاته، من خلال البحث عن قائد جديد للمنتخب المغربي.

من جهة أخرى، دعم أوكان بوروك، مدرب غلطة سراي، زياش،  مشيرا إلى  دور الأخير في تشكيلة الفريق التركي، رغم إبعاده عن الرسمية، حيث قال: «هناك منافسة صحية في فريقنا. حكيم جزء منه ويقدم مساهمته عندما يأتي، إنه لاعب مهم وقيم بالنسبة إلينا».

على الرغم من ظهوره الأول مع غلطة سراي، بسبب الإصابات، بدأ زياش في العثور على إيقاعه، وأثبت أنه حاسم في العديد من المباريات. ويبدو أن بوروك يعول عليه لتقوية الهجوم والاستفادة من خبرته، التي اكتسبها في أندية مرموقة، مثل تشيلسي الإنجليزي وأجاكس أمستردام الهولندي.

ويرغب أوكان بوروك، المعروف بإدارته المتوازنة للاعبين، في دمج زياش بشكل كامل في مشروعه الجماعي. وأضاف: «نحن بحاجة إلى كل لاعب من لاعبينا، وحكيم هو أحد الأصول التي يمكنها أن تصنع الفارق».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى