ي.أ
خلف تتويج الدولي الإسباني رودريغو هيرنانديز، الشهير بـ «رودري»، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة الكرة الذهبية جدلا كبيرا في الأوساط الكروية العالمية، بعدما كان الجميع ينتظر منحها للدولي البرازيلي فينيسيوس جينيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني.
وقرر النادي الملكي مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية بعد تأكده من عدم حصول نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب، إذ أصدر الفريق بلاغا يقول فيه: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح بأن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون متواجدا حيث لا يتم احترامه».
ورغم أن مسؤولي اللجنة التنظيمية للكرة الذهبية أكدوا، في ردهم على بلاغ الريال، أن أي لاعب أو ناد لا يعرف هوية الفائز بالجائزة التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم، قائلين: «جميع الأندية واللاعبين في القارب ذاته»، مشيرة إلى القواعد السرية الصارمة للغاية المقررة لنسخة 2024، لكن مصادر الفريق الملكي كانت على صواب بعدما منحت الجائزة للاعب الإسباني رودري، عوض المرشح الأول فينيسيوس.
وارتباطا بالجائزة حصدت إسبانيا نصيب الأسد في المسابقة وظهرت هيمنتها على الكرة العالمية، وهي التي توجت خلال الصيف الماضي بكأس أمم أوروبا بالإضافة إلى الميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية خلال دورة باريس الأخيرة.
وظفر الإسباني رودري بجائزة «بالون دور» لأفضل لاعب كرة القدم للرجال، فيما توجت الإسبانية أيتانا بونماتي بالجائزة ذاتها لأفضل لاعبة كرة القدم للسيدات، بينما فاز الإسباني لامين يامال بجائزة «كوبا» لأفضل لاعب شاب، والإسبانية جينيفر هيرموسو بجائزة «سقراط» للأعمال الخيرية، وكارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بجائزة أفضل مدرب كرة قدم للرجال، فيما تم اختيار ريال مدريد الإسباني أفضل فريق كرة قدم للرجال وبرشلونة الإسباني أفضل فريق كرة قدم للسيدات.
أما الجوائز الثلاث المتبقية، فعرفت فوز الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز بجائزة «ياشين» لأفضل حارس مرمى، وحصد الإنجليزي هاري كين والفرنسي كيليان مبابي جائزة «غيرد مولر» لأفضل هداف والبريطانية إيما هايز جائزة أفضل مدربة كرة القدم للسيدات.
وعلاقة بالموضوع نفسه، منح الزميل مصطفى بدري، الذي مثل المغرب إلى جانب مائة إعلامي رياضي من مائة دولة صوته لاختيار أفضل اللاعبين للموسم الحالي، لكل من فينيسيوس جونيور أفضل لاعب للسنة، وكارلو أنشيلوتي أفضل مدرب، مع اختياره لنادي ريال مدريد أفضل فريق وأندري لونين أفضل حارس مرمى.
من جهته دعم الدولي المغربي إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، زميله في الفريق الملكي فينيسيوس جينيور، وذلك بعد ضياع جائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم بشراكة مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية.
وكتب دياز، عبر حسابه في موقع «انستغرام»، رسالة مقتضبة إلى فينيسيوس قائلا فيها: «الجميع يعتبرك الأفضل وأنا أولهم»، وذلك في رد مباشر على خطف الكرة الذهبية للسنة الحالية من الدولي البرازيلي ومنحها للدولي الإسباني رودريغو، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.