شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

هل فشل أيت منا وموكوينا في صفقات اللاعبين الأجانب بالوداد؟

سفيان أندجار

ينكب الطاقم التقني لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم على إعداد تقارير حول اللاعبين الأجانب، ومدى الإضافة التي يقدمونها للنادي، في أفق تحديد عنصر أو عنصرين اللذين سيغادران الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأكدت المصادر أن رولاني موكوينا، مدرب الوداد، سيحسم في اسم اللاعب الذي سيغادر النادي الأحمر، وذلك بعد الاطلاع على التقرير النهائي لمساعديه، إذ يرغب في أن يتعاقد مع عنصرين خلال «الميركاتو» المقبل.

وزادت المصادر أن الوداد فسخ عقد لاعبه البرازيلي رينان فيانا، وذلك بعد تعرضه للإصابة، كما يبقى الموريتاني سيدي بونا عمار هو الاسم الثاني المرجح أن يغادر الفريق، وذلك لفسح المجال لتسجيل اللاعب الجنوب إفريقي زونغو بونغاني، الذي يخوض تداريب رفقة النادي الأحمر منذ فترة، بعد توقيعه عقدا مع الوداد بتوصية من مواطنه موكوينا.

وأضافت المصادر نفسها أن الوداد كان يمني النفس بتأهيل زونغو في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بناء على قوانين «الفيفا»، التي تمنح للاعبين الأحرار حق التعاقد مع أندية، بعد نهاية فترة الانتقالات، غير أن طلب الفريق البيضاوي جاء خارج الأجل القانوني والذي حدد في شهر بعد إغلاق «الميركاتو».

من جهة أخرى، طالب رولاني موكوينا، مدرب الوداد، المكتب المسير للفريق بضرورة البحث عن صانع ألعاب ومهاجم، من أجل ضمه خلال الفترة المقبل في ظل تواضع الأسماء الحالية والتي لم ترق إلى طموحاته.

كما  اعترف موكوينا  بأن عددا من اللاعبين فاجؤوه بالمستوى المحدود الذي يقدمونه رفقة النادي، عكس المتوقع منهم، ومن بينهم المهاجم كاسيوس مايلولا والذي كان يعول عليه بشكل كبير، كما أن الثنائي البرازيلي أرثر فيندروسكي وبيدرينهو لم يرقيا بعد للآمال وتطلعات الفريق، ويلزمهما وقت من أجل التأقلم، في حين أن المهاجم السينغالي مباي نيانغ بدأ يسترجع إمكانياته، خصوصا بعد الثنائية الأخيرة في مرمى شباب المحمدية.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، قرر المدرب الجنوب إفريقي منح الراحة لمجموعة من الأسماء في الوداد، وذلك بسبب ضغط المباريات، ومن بينها حمزة الساخي الذي غاب عن مباراة أمس، التي خاضها الفريق الأحمر ضد النادي المكناسي، في المقابل شهدت عودة اللاعب مهدي مباريك الذي غاب عن النزال الأخير، بسبب اختيارات المدرب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى