شوف تشوف

رياضة

هل عرض رونالدو نفسه على «البارصا» ؟

نشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية مادة بعنوان «رونالدو يعرض نفسه على برشلونة»، وبعد أن حظيت بتفاعل كبير تبين لاحقا أنه خبر مختلق والصحيفة نشرته ضمن تقليد في إسبانيا يسمونه «كذبة يوم الأبرياء» وهي النسخة الإسبانية لـ «كذبة أبريل» وهو يصادف 28 دجنبر من كل عام.

مقالات ذات صلة

وكانت الصحيفة ذاتها، زعمت أن كريستيانو رونالدو عرض نفسه على برشلونة لينضم إلى الفريق الشهر المقبل، لعلمه أن «البرصا» يبحث عن هداف.

وتواصل النجم البرتغالي مع تشافي مدرب الفريق الكتالوني قبل بضعة أيام، بواسطة من مدير أعمال جيرارد بيكيه، وفي الساعات الأخيرة بدأ خورخي مينديز -مدير أعمال رونالدو- بالفعل العمل مع خوان لابورتا (رئيس البرصا) لدراسة جدوى هذه الصفقة.

وقد تكون العلاقة الجيدة لمينديز مع رئيس برشلونة ومع ماتيو أليماني (المدير الرياضي في البرصا) مفتاحا لوصول الصفقة التي اعتقد أكثر من شخص في النادي أنها مزحة إلى نهاية سعيدة.

ويبدو أن رونالدو ليس سعيدًا في فترته الثانية بمانشستر يونايتد، لأن الفريق لا يحظى بموسم جيد، كما أن أساليب المدرب الألماني الجديد للنادي رالف رانجينيك لا تقنع البرتغالي.

ولهذا اتصل رونالدو ببيكيه الذي كان زميله في مانشستر، للبحث عن طريقة للانتقال إلى «الكامب نو»، ونقل بيكيه رغبة كريستيانو إلى تشافي.

وعلّق تشافي على ذلك بقوله إن «الأهداف والخبرة يمكن أن يضيفا إلينا، وهذا أمر لا يرقى إليه الشك»، على الرغم من أنه طلب من بيكيه أن يسأل كريستيانو عن موافقته على تغيير مركزه، غير أن «صاروخ ماديرا» يقرأ كتابا ويتصل بخبراء لتسهيل عملية تكيفه مع أسلوب البرصا».

لابورتا الذي اختبر رونالدو وريكاردو كواريسما عام 2003 وفي النهاية اختار كواريسما على حساب «الدون» يريد الآن تصحيح خطئه وأيضا التوقيع أخيرًا مع لاعب من مان يونايتد، بعد المحاولة الفاشلة مع بيكهام في أول عام من ولايته الأولى في رئاسة «البرصا».

واتصل بيكيه أيضا بليونيل ميسي، لمعرفة ما إذا كان الأرجنتيني مستعدا لتأجير منزله في بلدة «غافا» لكريستيانو، لأن البرتغالي كان متحمسا بوجه خاص للسكن في منزل غريمه التقليدي، حتى لو لم يملكه.

وكان رد ميسي الذي فوجئ بالأمر «إذا اعتنى بالكرات الذهبية ولم يأخذ أيا منها، فلن تكون هناك مشكلة في استئجار المنزل».

وآخر عقبة أمام توقيع كريستيانو هو خافيير تيباس، رئيس رابطة «الليغا»، لأنه لن يكون سعيدًا برؤية البرتغالي يرتدي زي برشلونة، ومن ثم فإن «الليغا» ستراجع كل ما سبق وباهتمام خاص، وتتأكد من أن العقد يمتثل لقواعد اللعب النظيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى