مسؤولو الفريق الإيطالي يخضعون للتحقيق في قضية فبركة الصفقات من أجل جني مكاسب رأسمالية للنادي
كشف تقرير صحفي إيطالي حقيقة تورط البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في اتهامات المخالفات المالية الموجهة إلى فريق جوفنتوس الإيطالي.
ولعب رونالدو مع «اليوفي» من 2018 حتى 2021، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد مقابل 15 مليون أورو، بالإضافة إلى 8 ملايين أورو كمتغيرات، الصيف الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، فإن عقد رونالدو مع جوفنتوس يخضع أيضا للتدقيق، من قبل المدعي العام الفيدرالي.
وكانت الشرطة المالية الإيطالية اقتحمت مقر جوفنتوس، وصادرت الوثائق المتعلقة بالصفقات التي أبرمها النادي في السنوات الأخيرة.
وأشارت وكالة الأنباء ذاتها إلى أن رونالدو لن يكون قيد التحقيق، رغم أن المحققين طلبوا الوثائق والمستندات والمتأخرات كافة المتعلقة بعقده مع فريق «السيدة العجوز».
وأوضحت أن رونالدو من اللاعبين الذين وافقوا على تخفيض راتبهم، خلال ذروة جائحة فيروس كورونا، مما ساعد نادي جوفنتوس على توفير 90 مليون أورو.
وذكرت تقارير إيطالية أن مسؤولي «اليوفي» يخضعون للتحقيق في قضية الصفقات الوهمية، التي جنى منها «البيانكونيري» مكاسب مالية.
وأشارت إلى أن الاتهامات تدين الرئيس أندريا أنييلي ونائبه بافل نيدفيد، بالإضافة إلى فابيو باراتيتشي، المدير الرياضي السابق، الذي انتقل للعمل في نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وأوضحت أن مكتب المدعي العام الفيدرالي يحقق في الفترة من 2018 حتى 2021، ويتهم «اليوفي» بتحقيق مكاسب من وراء التعاقدات الزائفة، تبلغ 50 مليون أورو.
وبات نادي جوفنتوس مهددا بتلقي عقوبات رادعة، إذا ثبت ارتكابه مخالفات في إبرام الصفقات، خلال السنوات الثلاث الماضية.
ووفقا لشبكة «سبورت ميدياست» الإيطالية، فإن كييفو فيرونا تعرض لخصم 3 نقاط من رصيده بالدوري الإيطالي، في واقعة مشابهة.
وأشارت الشبكة نفسها إلى أن جوفنتوس قد يتعرض لغرامة أو خصم نقاط على الأغلب، لكن العقوبة قد تكون أكثر قسوة، إذا أثبت المحققون أن المخالفات ساعدت الفريق في الفوز بلقب «الكالشيو».
وذكرت تقارير إيطالية أن مسؤولي «اليوفي» يخضعون للتحقيق في قضية فبركة الصفقات، من أجل جني مكاسب رأسمالية للنادي الإيطالي.