كشفت مصادر متطابقة أن تصريحات يوسف ججيلي، رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، خلقت ضجة بعدما صرح أن هناك بعض الأندية المنتمية إلى القسم الأول قد تراخت مع نهاية الموسم الماضي بشكل مقصود، ما ساهم في نزول فريق «لوصيكا» إلى القسم الثاني.
وأكدت مصادر أن لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه إلى الاستماع إلى الحوار الذي قام به ججيلي مع إحدى القنوات الإذاعية الخاصة، من أجل تحديد موقفها، وأن هناك توجها من أجل الاستماع إليه، بغية توضيح ما قصده بتصريحه، خصوصا ما المقصود بتراخي الأندية الأخرى، وهل هناك أدلة على كلامه؟
من جهة أخرى، قال ججيلي إن الاستقالة التي قدمها من منصب رئاسة فريق أولمبيك خريبكة هي نهائية، وإن القرار لا رجعة فيه. مشيرا إلى أنه جاء إلى الفريق الخريبكي ببرنامج واضح يروم إنقاذه وضمان الاستمرار والاستقرار في الموارد المالية، إلا أن هناك جهات فضلت مصلحتها على مصلحة النادي.
وتابع ججيلي أنه في الدورات الأربع الأخيرة من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول للموسم الرياضي 2022/ 2023، عاش أياما صعبة، من مسؤولين وصفحات عمدت إلى نشر أكاذيب لا صحة لها، وتعرض للتهديد والسب لدرجة أن عائلته غادرت مدينة خريبكة، كاشفا أن هناك لوبيا متحكما في النادي.
وأضاف رئيس «لوصيكا» في حديثه أنه يتحمل مسؤولية نزول النادي إلى القسم الوطني الثاني، وأنه فضل عدم قول الحقيقة من الأول، وأن صمته كان لمصلحة الفريق قائلا: «وجدت 9 دورات انتهت عند التحاقي بالفريق وكان رصيده 3 نقاط، وحاولت العمل لتحقيق نتائج، وتعاقدت مع الرايس بونكات وحمزة أسرير ومحمد رحيم، لكن فوق طاقتك لا تلام، لم أستطع تحقيق ما جئت من أجله».
