تستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للكشف عن مصير البطولة الوطنية بمختلف أقسامها، خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، الذي سيجمع أعضاء المكتب المديري للجامعة مع أندية القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية، والعصب الجهوية والعصب الوطنية لكرة القدم هواة وكرة القدم النسوية وكرة القدم المتنوعة، وذلك عبر تقنية المناظرة المرئية.
ويرتقب، أن تحسم الجامعة في مصير الدوري الوطني الذي ظل معلقا، بسبب جائحة كورونا، ما بين الإيقاف والاستئناف وفق تدابير احترازية وقائية، كما جاء في بروتوكول صحي، أعدته لجنة المواكبة التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، قبل أن تعرضه على الجهات المسؤولة، إذ سيعرف الاجتماع ذاته مناقشة آخر التطورات بخصوص استئناف الموسم الكروي من عدمه، وذلك على ضوء التغييرات التي شهدها المغرب خلال الأسابيع الأخيرة علاقة مع تدبيره للأزمة الصحية.
كما يرتقب أن تكشف الوزارة الوصية، خلال اليوم ذاته، عن تصورها بخصوص مستقبل جميع الأنشطة الرياضية في المغرب، بعد أن تقرر إيقافها منذ منتصف شهر مارس الماضي، كإجراء وقائي.
وتوصلت الجامعة بطلبات العديد من الفرق الوطنية، تهم العودة إلى التداريب الجماعية بملاعبها، بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، والتحضير بشكل جيد، في حال تقرر إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف المنافسات. ووجدت الجامعة نفسها محرجة أمام موقف الفرق، حيث بادرت هي الأخرى إلى مراسلة الجهات المسؤولة في الموضوع، في انتظار أن تتوصل بالجواب النهائي. كما شرع عدد من الأندية الوطنية في إخضاع لاعبيها وجميع الأطقم المشرفة عليها للتحاليل المخبرية ضد وباء كورونا، تحضيرا لأي مستجد بشأن قرار السلطات المسؤولة، من قبيل أولمبيك خريبكة، مولودية وجدة وسريع وادي زم.
وسبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اجتمع بعثمان الفردوس، وزير الشباب والرياضة، بعد إفراج الوزارة الوصية عن دليل استئناف أنشطة الشباب والرياضة، والذي حددت من خلاله المجالات التي سيسمح لها باستئناف نشاطها، وعلى ضوئها أكدت أنها ستسمح للفرق باستغلال ملاعبها للتداريب الجماعية، بداية من منتصف الشهر المقبل.