يزعم الغالبية العظمى من العلماء ومسؤولي الصحة العامة أن المحليات الصناعية آمنة، طالما يتم استهلاكها بكميات معقولة، حيث تخضع المحليات الصناعية، مثل المضافات الغذائية بشكل عام لـ»فحص مستمر» دوليا.
كما تنشر لجنة من الخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بانتظام تقارير مفصلة حول هذا الموضوع، وآخر تحديثات للدراسات، بما في ذلك تقييم سمية هذه المواد.
أحدث الدراسات والأبحاث
سنة 2004، شملت الدراسات والأبحاث ما يقرب من خمسين دراسة أولية وتجارب إكلينيكية وبحثا وبائيا، للتوصل لإجابة مؤكدة لهذا السؤال، فاستنتج الباحثون أن احتمال أن تشكل المحليات الصناعية بشكل عام، عامل خطر للإصابة بالسرطان، يبدو ضئيلا جدا.
عندما يتعلق الأمر بالأسبارتام، فإن الباحثين يصرون على رأيهم بخصوص انعدام أي خطر من استعمال هذا المحلى الصناعي، على الرغم من المقالات العلمية المنشورة في وسائل الإعلام والصحف العلمية، فحسب رأيهم هي مقالات غير موثوقة ولا توجد أبحاث مخبرية تؤكدها، بحيث لا يوجد أي دليل على أن الأسبارتام مادة مسرطنة.
أما بخصوص السكرين، فقد أكدت مجموعة من الدراسات تسبب هذه المادة في الإصابة بسرطان المثانة لدى الفئران، التي تناولت جرعات عالية منها، لكن لم يثبت أي بحث على البشر النتيجة نفسها.
