س.أ
كشفت مصادر متطابقة أنه، لحدود الساعة، لم يعلن أي شخص رغبته في رئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم خلفا لمحمد بودريقة، الذي تقررت إقالته من منصبه بسبب تغيبه وتوقيفه في ألمانيا.
وأكدت المصادر ذاتها أنه، لحدود الساعة، لم يضع أي شخص ملف ترشحه لرئاسة الرجاء، رغم أن المكتب المسير، برئاسة عادل هالا، أعلن عن عقد الجمع العام للنادي يوم 12 شتنبر وأن على الراغبين في الرئاسة تقديم ملف ترشحهم الذي يتضمن لائحة المرشحين للمكتب المديري، وتتضمن هذه اللائحة تواجد تسعة أعضاء كحد أدنى و15 عضوا كحد أقصى..، إلا أنه رغم أن الجمع العام لم يتبق على عقده أقل من 15 يوما، فإن النادي لم يتوصل بأي طلب ترشيح.
وأكدت المصادر على أن عادل هالا مصر على عدم فتح باب الترشح أمام أشخاص لا يستوفون الشروط القانونية كما يصر على عدم قبول أي مرشح لم يكن منخرطا بالنادي خلال الموسمين الماضيين كما ينص على ذلك القانون وأنه لن يسمح بمرشح «المظلة» وذلك لتفادي الطعن في الجمع العام في ظل القرارات الأخيرة التي أصدرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأيضا القانون الأساسي المسير للنادي.
وتابع المصدر ذاته أن بعض منخرطي النادي حاولوا دعم أسماء والدفع بها من أجل تقديم ترشحهم لكنها فشلت في ذلك، في حين تؤيد فئة استمرار عادل هالا رئيسا للنادي بالنظر إلى ما حققه في الفترة الماضية ونجاحه في إدارة الفريق رغم غياب الرئيس الفعلي بودريقة لشهور عن النادي.
وزادت المصادر ذاتها أن بعض المنخرطين وجهوا انتقادهم للرئيس الحالي، مشيرين إلى أنه رفض انخراط عدد من الأسماء بالنادي التي كانت تمني النفس بالترشح للرئاسة على غرار أمين المسيوي، نجل الكاتب العام السابق للنادي، الراحل عبد العزيز المسيوي، الذي سعى إلى تقلد رئاسة الفريق، غير أنه تم رفض انخراطه بداعي أنه جاء خارج الآجال القانونية.
ولم تخف المصادر أن عددا من الأسماء رفضت الترشح لقيادة الرجاء، من بينها حكماء النادي وعدد من المنخرطين، وهو الأمر الذي أضحى يؤرق النادي، إذ باتت مكونات الرجاء ملزمة باختيار رئيس جديد أو وضع الثقة في هالا من أجل الاستمرار في مهامه.
