بعد إعلان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التنازل عن دورهما كفردين بارزين في العائلة الملكية، والعمل ليصبحا مستقلين ماليا، لا تزال تداعيات القرار المفاجئ تشغل الصحافة البريطانية.
ودفع القرار غير المسبوق الصحف البريطانية إلى التساؤل عن مصدر ما ستنفقه الأسرة الصغيرة، المكونة من الأمير الشاب ودوقة ساسكس ورضيعهما أرتشي، في مرحلة الاستقلال المادي، بعد حياة الترف التي اعتادا عليها في ظل العائلة الملكية.
ويتحصل الزوجان على نحو مليوني جنيه إسترليني سنويا من “دوقية كورنوا “، كونهما عضوين في الأسرة الملكية البريطانية، ويعيشان في منازل ملكية من دون دفع أي تكاليف، فيما تقدر ثروة الأمير هاري بنحو 30 مليون جنيه إسترليني.
وقبل “الاستقلال المادي”، لم يكن من حق هاري وميغان التكسب من أي عمل بأي صورة، حسب الأعراف الملكية البريطانية، لكن الوضع اختلف الآن بعد تنازلهما عن دورهما الملكي.
ووفقا لصحيفة “د صن” البريطانية، فإن هاري وميغان لن يضطرا إلى القلق من المستقبل تماما، حيث سينعم الاثنان بدخل كبير يصل إلى ملايين الدولارات في مشوارهما الجديد على ضفتي المحيط الأطلنطي.
وحسب الصحيفة، فإن الأمير صاحب الـ35 عاما واحد من المتحدثين البارزين على مستوى العالم، وسيكون بوسعه جني ما يقترب من 400 ألف جنيه إسترليني من المحاضرة الواحدة.
وأصبح هاري من المتحدثين البارعين خلال السنوات الأخيرة، من خلال أدواره في قيادة فعاليات دورة ألعاب “إنفكتوس” الرياضية، وبعض الالتزامات الإنسانية الأخرى.
وقبل الزواج من هاري، كانت ميغان ماركل تربح نحو 60 ألف جنيه إسترليني سنويا من خلال مدونتها “ذي تيغ” المهتمة بنمط المعيشة، وبمزيد من التركيز على تجربتها الملكية، يمكن أن تجني أكثر من ذلك.
كما سبق للممثلة الأميركية السابقة أن حصلت على 330 ألف جنيه إسترليني، عن دورها في مسلسل “سوتس”، وبإمكانها أن تتقاضى مبالغ أكثر بكثير إن قررت العودة إلى الأعمال الفنية.
ومن جهة أخرى، أعلن الزوجان مؤخرا أنهما سجلا 100 قطعة خاصة بهما باسميهما، من بينها ملابس وتقويمات وبطاقات، مما أعطى إيحاء بأنهما قد يتجهان إلى عرض هذه المقتنيات للبيع.
يشار إلى أن هاري هو حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والسادس في الترتيب على العرش البريطاني.