هكذا تم اعتقال الأستاذ المتهم باغتصاب تلميذ بفاس
فاس: لحسن والنيعام
في تطور لافت لقضية متابعة أستاذ متهم بالاعتداء الجنسي على طفل يعاني من التوحد بإحدى جماعات إقليم مولاي يعقوب، قررت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بفاس، إلغاء قرار متابعته في حالة سراح، وأمرت بإلقاء القبض عليه، وإيداعه السجن، في حالة اعتقال احتياطي، بالنظر إلى خطورة التهمة الموجهة إليه.
وكانت المحكمة قد قررت، بداية الأسبوع الماضي، متابعة أستاذ اللغة العربية في إحدى المدارس الابتدائية بجماعة “سبع رواضي” في حالة سراح، بعدما تشبث بإنكار التهم الموجهة إليه، وقررت المحكمة الاستعانة بالشرطة العلمية لإجراء تحاليل من شأنها أن تساهم في فك لغز هذه الإعتداءات التي تعرض لها الطفل التوحدي الذي يتابع دراسته في أستاذة “السلام” الإبتدائية، ويقطن بتعاونية “الفتح” بجماعة “سبع رواضي”.
وبررت المصادر قرار المتابعة في حالة سراح بإنكار الأستاذ للتهمة الموجهة إليه، وصعوبة الإعاقة التي يعاني منها الطفل، والتي تعقد نطقه وتركيزه، وتضارب بعض الأطباء في الحسم في مدى تعرضه لاعتداء جنسي. وقررت أسرته، ومعها فعاليات جمعوية بالمنطقة، الاستعانة بشهادة طبية تحسم في تعرضه لاعتداءات جنسية متكررة أثرت على مناطق حساسة من جسمه. ولم تتردد أسرة الطفل في توجيه التهمة للأستاذ، وهو من جهته يتمسك بالإنكار ولا يستبعد، بحسب مصادر مقربة، أن يكون الملف على علاقة بصراعات سابقة مع بعض السكان المجاورين.