تطوان: حسن الخضراوي
قامت السلطة الإقليمية والمحلية بمدن تطوان والنواحي، بداية الأسبوع الجاري، بتنفيذ مجموعة من الإجراءات بشواطئ مرتيل والمضيق والفنيدق والرأس الأسود..، وذلك استعدادا لتخفيف قيود الحجر الصحي المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية المعمول بها بالمملكة لمواجهة الوباء، حيث ينتظر أن يسمح غدا الخميس، بالسباحة والاصطياف وبداية الموسم السياحي بالمنطقة.
وتم تشكيل لجنة بمرتيل، تضم رئيس الجماعة الحضرية وباشا المدينة، وقائد الملحقة الإدارية الثالثة، والنائب الثالث للرئيس، ومدير المصالح الجماعية، ورؤساء الأقسام والمصالح والمكاتب الجماعية المعنية، فضلا عن ممثل مفوضية الأمن، وممثل عن مصالح الوقاية المدنية، وذلك من أجل الإشراف على تطبيق دليل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حول تسيير الشواطئ في ظل جائحة «كورونا»، والحرص على السلامة الصحية للمواطنين، بتطبيق التباعد، واحترام مسافة الأمان، ومراقبة جودة المياه، والقيام بمجموعة من أشغال الصيانة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة متعلقة بالمحافظة على البيئة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مدن الشمال ستستقبل زوارها بعدما تم تنفيذ حملات تنظيف الشواطئ، وتحديد مسافة الأمان بين المظلات، وكذا صباغة الواجهة، وإصلاح أعمدة الكهرباء العمومية وتحديثها، وتزيين بعض المناطق، إلى جانب صيانة المساحات الخضراء، ومنع كافة مظاهر العشوائية والفوضى، ومنع كراء المظلات الشمسية خارج القانون.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد قامت السلطات المختصة بتطوان بإغلاق المسبح العمومي الزرقاء، بسبب الخروقات المرتكبة من قبل العديد من الزوار، وعدم احترامهم مسافة التباعد الاجتماعي، حيث تم منع السباحة حتى إشعار آخر وتسييج المكان، واتخاذ إجراءات الوقاية من انتشار عدوى الوباء، مع تكثيف المراقبة من قبل السلطات العمومية.
وتم تحديد توقيت الولوج إلى الشواطئ بمدن الشمال في 10 ساعات في اليوم، حيث سيتم فتحها على الساعة الثامنة صباحا، وغلقها في الساعة السادسة مساء، فضلا عن تحديد مداخل محددة لكل شاطئ بمسافة لا تقل عن 2000 متر بين كل مدخل وآخر، كما سيتم غرس المظلات بالشواطئ وفق شروط محددة، أهمها احترام مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بين كل مظلة وأخرى، على أن تخصص مساحة ستة أمتار مربعة لكل مظلة.
ومنعت السلطات المختصة كليا كراء الكراسي والمظلات على طول شواطئ الشمال، فضلا عن منع التجمعات التي يفوق عدد أفرادها أربعة أشخاص في مكان واحد على الشاطئ، مع إلزامية ارتداء الكمامات أثناء التجوال أو الاسترخاء أو ممارسة رياضة فردية فوق الشواطئ المعنية، حيث عهد للسلطات العمومية المختصة بكل عمالة بالسهر على مراقبة وتنفيذ الشروط السالفة الذكر.