شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

هكذا تسبب البدراوي وبودريقة في هدم «قلعة الرجاء» 

نزاعات بالملايين و«الفيفا» يمنع النادي من التعاقدات وأزيد من مليار خسارة بسبب إغلاق «دونور»

سفيان أندجار

كشف مصدر مسؤول داخل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن المكتب المسير الحالي وجد نفسه في مأزق، نتيجة كثرة النزاعات المرفوعة على النادي، بسبب أخطاء تم ارتكابها من لدن مكاتب مسيرة سابقة، بعدما فشلت في إيجاد حل توافقي للدائنين، ما ترتبت عليه عقوبات مستمرة في حق الفريق الأخضر، وآخرها قرار المنع من إبرام التعاقدات خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل.

وتابع المصدر ذاته أن الرجاء توصل بمراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، يخبره أنه تقرر منعه من إبرام التعاقدات، ولن يتم رفع المنع حتى ينفذ الفريق الأحكام الصادرة في حقه، وآخرها عدم تأدية مبلغ 50 ألف دولار، الخاص بمصاريف محكمة التحكيم الرياضية في القضية التي فاز بها النادي الأخضر ضد لاعبه الغابوني السابق، أكسيل مايي.

كما أكد المصدر أن الرجاء ملزم بتسديد ديون نزاعيه ضد اللاعبين الجزائريين عبد الرؤوف بن غيث والمهدي بوكاسي،  هذا الأخير الذي طالب بمبلغ 400 مليون سنتيم، وتأدية مستحقات لفائدة نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بتسديد 300 مليون سنتيم في قضية اللاعب الكونغولي بين مالانغو.

من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه أن هناك مجموعة من القضايا الصادرة عن غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية الغربية لكرة القدم، والتي حكم فيها ضد الفريق الأخضر وأضحى ملزما بتسديدها.

وأشار المصدر إلى أن محمد المكعازي، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، وضع شكاية ضد النادي الأخضر، بلجنة النزاعات بالعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، للمطالبة بالحصول على مستحقاته العالقة في ذمة الفريق.

ولجأ المكعازي إلى لجنة النزاعات للحصول على مستحقاته البالغة 300 مليون سنتيم، حيت اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة، خوفا من التقادم وضياع حقوقه المالية.

من جهته، أكد المصدر ذاته أن عادل هالا منذ توليه رئاسة فريق الرجاء الرياضي عمد إلى تسديد عدد من الديون تعود إلى المكتبين السابقين في عهد عزيز البدراوي ومحمد بودريقة وغيرهما، إذ اضطر إلى تسديد ما يقارب ملياري سنتيم، من أجل رفع منع النادي من التعاقدات في وقت سابق، قبل أن يتفاجأ بوجود أحكام جديدة تصل قيمتها إلى ما يقارب 1.5 مليار سنتيم.

ورغم أن هالا أبرم تعاقدات مع محتضنين جدد، إلا أن غياب الجماهير، وإغلاق مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ساهما في تفاقم الأزمة المالية للنادي الأخضر، كما أن التعويضات التي حصل عليه الفريق من المجالس المنتخبة لا ترقى للمدخول الجماهيري، خصوصا أن الرجاء يشارك في الموسم الرياضي الجاري في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية، وأن كل مباراة سيستقبل فيها الفريق في «دونور» كانت المداخيل لن تقل عن 250 مليون سنتيم، وبالتالي فإن مدخول الجماهيري هذا الموسم انخفض بنسبة كبيرة، وأن النادي خسر أزيد من مليار سنتيم، بسبب إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس، وغياب ملعب كبير لاستقبال جماهير القلعة الخضراء الغفيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى