خ ج:
بات المغرب الوجهة المفضلة لأغلب المنتخبات الإفريقية لكرة القدم التي ترغب في الاستفادة من البنيات الرياضية المتوفرة، حيث تقرر فتح أبواب كل الملاعب الوطنية ووضعها رهن إشارة المنتخبات الراغبة في استقبال مبارياتها الإعدادية والرسمية، خلال فترة التوقف الدولي المقررة ما بين 19 و27 شتنبر الجاري.
وأصبحت الملاعب الوطنية وجهةَ للعديد من المنتخبات الإفريقية لإجراء مباريات ودية خلال الشهر الجاري، ومن بينها موريتانيا، بوركينا فاسو، البنين، الكونغو الديمقراطية ومدغشقر، إذ تمت برمجة سبع مباريات ودية بين المنتخبات الإفريقية، وذلك انطلاقا من الجمعة 23 من الشهر الجاري إلى الثلاثاء 27 من الشهر ذاته.
وتستقبل الملاعب الوطنية، انطلاقا من يوم الجمعة 23 شتنبر، المباريات الودية للمنتخبات الإفريقية، إذ ستجمع الأولى منتخبي بوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية، على أن تجرى مباراتا الكونغو ضد مدغشقر وموريتانيا في مواجهة البنين بالعاصمة الرباط، لتختتم المواجهات الإعدادية يوم الثلاثاء، بإجراء أربع وديات، ستجمع الأولى بوركينا فاسو ضد جزر القمر، والثانية بين الكونغو الديمقراطية وسيراليون، فيما ستواجه موريتانيا خصمها الكونغو برازفيل، ويلاقي منتخب البنين نظيره لمدغشقر.
وستشهد الفترة ذاتها تواجد منتخب السنغال لأقل من 23 عاما، تحت إشراف مدربه ديمبا مباي، إذ تمت برمجة مباراتين وديتين، بين المنتخبين السنغالي والمغربي، يومي 22 و25 من الشهر الجاري، مستغلا النافذة الدولية. ويشكل المعسكر الإعدادي أول اختبار للسنغالي مباي، المدرب الجديد لمنتخب السنغال تحت 23 عاما، بعد أن اشتغل، على مدى السنوات الأربع الماضية، في الفتح الرياضي بالعاصمة الرباط. ويراهن المنتخب السنغالي الأولمبي على بلوغ دورة الألعاب الأولمبية في باريس (فرنسا) عام 2024، بدءا بالتنافس في الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، والتي تقرر إجراؤها في الفترة المتراوحة ما بين 20 و30 أكتوبر المقبل.
