إمالة الرأس للخلف، هي أول ما يفكر فيه الشخص عند إصابته بنزيف الأنف أو ما يعرف بالرعاف، فهل هذا التصرف صحي، أم أنه قد يزيد الطين بلة؟
للأسف هذا التصرف غير صحي إطلاقا، وإنما هو خطير ويزيد من تفاقم المشكلة. أما الطريقة الصحيحة والأكثر فعالية للتمكن من وقف النزيف، فهي ممارسة الضغط مع توجيه الرأس للأمام.
وخلافا للاعتقاد الشائع، يجب تجنب إمالة الرأس للخلف عند حدوث نزيف في الأنف. ولسبب وجيه، يمكن أن يؤدي إلى ظهور دم في الحلق والذي قد يسبب الغثيان بمجرد ابتلاعه.
ولوقف نزيف الأنف، إليك الإجراءات التي يجب اتباعها:
ابدأ بنفث أنفك برفق، لتفريغ أكبر قدر ممكن من الدم المتجلط به.
اجلس، سيؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم وتدفق الدم.
قم بإمالة رأسك قليلا للأمام (وليس للخلف)، وتنفس من خلال فمك.
ضع إبهامك وسبابتك تحت الجزء العظمي من أنفك، واضغط على فتحتي أنفك.
استمر في الضغط لمدة 10 دقائق، دون قطع الضغط.
استخدم ساعة توقيت للتأكد من احترام المدة (وقت التخثر الطبيعي هو 7 دقائق على الأقل، لذلك لا توقف الضغط إلى انتهاء هذه المدة للتحقق مما إذا كان النزيف قد توقف).
بمجرد أن يتوقف النزيف، تجنب نفخ أنفك لبضع ساعات.
متى تستشير الطبيب في حالة الرعاف؟
في حال اتباع الإجراءات السابقة دون نتيجة، مع استمرار الرعاف، يوصى بشدة باستشارة الطبيب في الحالات التالية:
نزيف غزير.
حدوث النزيف بشكل متكرر.
يرتبط النزيف بصدمة في الوجه أو الرأس.
إذا كان النزيف مصاحبا بأعراض أخرى، مثل الشعور بالضيق وسرعة ضربات القلب وما إلى ذلك. لا بد أيضا من استشارة الطبيب، في حال اتباع أنظمة علاجية دوائية تحتوي على أدوية تخثر الدم، أو تحسين جريان الدورة الدموية.
