شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هكذا أنقذ المغرب الاقتصاد والسياحة الإيفواريين والكرة الإفريقية من السكتة القلبية

انتعاش كبير في سان بيدرو وفرحة عارمة في أرجاء البلاد والقميص الوطني الأكثر مبيعا

سفيان أندجار

أنعش المنتخب الوطني لكرة القدم الاقتصاد في مدينة سان بيدرو الإيفوارية، وهو يخوض مباريات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.

ونجح المنتخب المغربي في إدخال السعادة والفرحة على محيى أفراد الشعب الإيفواري، بعدما منح منتخبهم بطاقة التأهل إلى دور المقبل من “الكان”، عقب فوزه على المنتخب الزامبي، ما رشح “الفيلة” إلى التأهل إلى دور ثمن النهائي كأحسن منتخب صاحب المركز الثالث.

وحظي المغرب بتقدير كبير من طرف الشعب الإيفواري، ما جعل القميص الوطني الأكثر تداولا بين الإيفواريين، وهناك تهافت كبير على اقتنائه، كما أن مواطنين إيفواريين بمدينة سان بيدرو سارعوا إلى اقتناء  تذاكر المباراة التي سيخوضها “الأسود” ضد منتخب جنوب إفريقيا، في دور ثمن النهائي.

في المقابل ساهم تدفق الجماهير المغربية على سان بيدرو في إنعاشها اقتصاديا، وخصوصا بعد امتلاء جميع الوحدات الفندقية والإقبال على كراء المنازل، وصرف العملات والترويج السياحي للمدينة، وغيرها من الأمور التي عادت بالنفع على سان بيدرو والتي أضحت بفضل المنتخب المغربي من المدن السياحية، والتي يتم الترويج لها بشكل كبير.

وزادت المصادر ذاتها أن أفرادا مغاربة ومنهم مؤثرون أصبحوا مشهورين في كوت ديفوار، وأن وزارة الثقافة والسياحة الإيفوارية استقبلتهم لتقديم تذاكر كعربون امتنان على الدور الذي يلعبونه من أجل التعريف بالسياحة.

وتابعت المصادر نفسها أن تجارة الملابس والمستلزمات و”الأكسسوارات” الرياضية  شهدت رواجا اقتصاديا، خاصة في مدينة سان بيدرو وأيضا العاصمة الاقتصادية أبيدجان، خصوصا بعد فوز المغرب على زامبيا، والذي بفضله تمكن منتخب “الفيلة” من البقاء في البطولة القارية.

وساهمت “الكان” في توطيد العلاقة الأخوية بين الشعبين المغربي والإيفواري، إذ كشفت إحصائيات أن نسبة كبيرة من الشعب الإيفواري يتمنى أن تكون المباراة النهائية في كأس أمم إفريقيا بين “الفيلة” و”الأسود”، وأن “المغرب والكوت ديفوار بلد واحد”، مشيرين إلى أنه بعد انتهاء الدور الأول وانتصار المغرب على زامبيا، وتأهل الإيفواريين إلى ثمن نهائي الكأس القارية، فإن عدة مدن إيفوارية احتفلت إلى غاية وقت متأخر من الليل، وأنه في الوقت الذي كادت فيه البطولة أن تشهد كسادا، بسبب الخروج المبكر لأصحاب الأرض، فإن المغرب نجح في إنقاذ الدورة الـ34 لـ “الكان” بأكملها، وساهم في تمديد عمر “الفيلة” في البطولة، خصوصا أن مواجهة المنتخب الإيفواري ستكون ضد نظيره السينغالي، وهي قمة كروية كبيرة أحيت الكرة الإيفوارية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى