شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

هكدا سيمنح مجلس البيضاء ملايين الدارهم لشركة من أجل تلميع صورته

ستستفيد من ملايين الدراهم للتعريف بمشاريعه المنجزة 

أفاد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، بأن العاصمة الاقتصادية تسعى إلى التعاقد مع شركة للتنمية المحلية تتكلف بالتسويق الجيد للمشاريع المنجزة ونظيرتها التي في طور الإنجاز.

وأوضح نائب العمدة، في تصريح لجريدة «الأخبار»، أن اجتماعات تم عقدها مع عدد من الأطراف بمجلس جماعة الدار البيضاء، تسعى لإخراج شركة التنمية المحلية الجديدة إلى حيز الوجود في أقرب الآجال، من أجل التواصل الجيد مع المواطنين ونفي الأكاذيب كلما تطلب الأمر ذلك، مشيرا في حديثه مع الجريدة، إلى تخصيص ميزانية دون الكشف عن تفاصيلها ستمكن الشركة الجديدة من العمل بنجاعة على التسويق الجيد للمشاريع.

وتسعى جماعة الدار البيضاء إلى تسويق مشاريعها المنجزة في إطار المخطط الجماعي للمدينة، بنجاعة أكبر من خلال خلق شركة جديدة للتنمية المحلية ستستفيد من مخصصات مالية يتم دفعها من أموال دافعي الضرائب، يهدف من خلالها المجلس الحالي إلى تحسين وجهه الإعلامي خلال ولايته الحالية.
وتستعد جماعة الدار البيضاء لانتداب شركة جديدة في مجال الإعلام والتواصل، تتولى تتبع عدد من الملفات المتعلقة بالتواصل السمعي البصري، وتعمل بتنسيق مع شركات التنمية المحلية والمقاطعات والإدارات التابعة للمجلس.

ووفق نفس المصادر، فقد استبقت شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط، هذه الصفقات بالتعاقد مع شركتين متخصصتين في التواصل والعلاقات العامة، ستتكلف الأولى بتدبير علاقات الشركة مع الصحافة ووسائل الإعلام، بقيمة مالية تتجاوز 900 ألف درهم.

وستشرف الشركة الثانية على إدارة العلاقات العامة لشركة الدار البيضاء للتنشيط من أجل تلميع صورتها مع وسائل الإعلام وباقي المؤسسات والجهات والشركات التي تتعامل معها.
ومن المتوقع أن تشرف الشركة الجديدة على قياس مدى تأثير الخرجات الإعلامية لأعضاء مجلس المدينة في المواطن ونوعية وشريحة الجمهور المستهدف بالخطابات التواصلية سواء داخل مجلس الجماعة أو مجالس المقاطعات.
وتسعى جماعة الدار البيضاء من خلال شركة التواصل الجديدة التي تستعتد لإعلان طلبات العروض بشأنها، إلى تجاوز الأزمة التواصلية التي طفت إلى السطح بعد سنتين من تدبير المجلس الحالي لقضايا البيضاويين في ظل الصراعات والتجاذبات بين الأقطاب المشكلة للأغلبية وكذا بين المعارضة والأغلبية أيضا.
وستعمل الشركة المنتقاة بعد إطلاق طلبات العروض، إلى مواكبة مجلس المدينة إلى غاية سنة 2028 عبر 6 محاور يتم الاشتغال عليها، ستشمل 26 برنامجا و137 مشروعا سينجزه مجلس المدينة، وينوي تقديمه بصورة مميزة إلى البيضاويين.
وستساهم الشركة الجديدة في إنتاج عدد من المحتويات السمعية البصرية لفائدة عدد من المقاطعات الـ16 بالعاصمة الاقتصادية، على أن يتم استكمال إنتاج هذه المحتويات من طرف المجالس المنتخبة وفرقها الإعلامية، مع المواكبة فقط من طرف الشركة التي سيقع عليها الاختيار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى