شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

هشاشة الشبكة الطرقية بالحسيمة تسائل بركة

مطالب بكشف حيثيات توقف مشروع قنطرة تافرونت

الحسيمة: حسن الخضراوي

وصلت تقارير توقف أشغال وتأخرها وهشاشة الطرق والبنيات التحتية بالحسيمة، مكتب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قبل أيام قليلة، وذلك من خلال شكايات تقدم بها سكان بجماعة عبد الغاية، الذين بعد استبشارهم خيرا عند انطلاق مشروع تشييد قنطرة تافرونت، لم تدم فرحتهم طويلا، بسبب توقف الأشغال في ظروف غامضة، ما دفع بالفريق الدستوري بالمؤسسة التشريعية بالرباط إلى مساءلة الوزير بركة في الموضوع نفسه، واستفساره عن توقف أشغال القنطرة المذكورة لمدة ثلاث سنوات، والإجراءات المتخذة لاستئنافها وفك العزلة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من سكان شفشاون والحسيمة تقدموا أيضا بشكايات وصلت البرلمان، في موضوع معاناتهم مع الوضعية التي وصفوها بالكارثية والمزرية للطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاون والحسيمة، على مستوى نقطة دار أقباع إلى حدود جماعة اساكن بكتامة، ومرورا بباب تازة وخميس المضيق وباب برد، إذ تشكل حالة الطريق المذكورة عائقا أمام التنمية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه في ظل تنظيم المغرب لكأس العالم في رياضة كرة القدم سنة 2030، وجب على وزارة التجهيز والماء هيكلة المناطق السياحية وتجهيز البنيات التحتية من الطرق والقناطر، فضلا عن صيانة الطرق والمسالك التي تؤدي إلى مناطق جبلية مشهورة بشلالاتها ومناظرها الطبيعية الخلابة، وإصلاح تآكل جنبات طرق جبلية، والحد من خطر الانهيارات الصخرية، والتقليل من حوادث السير.

وأضافت المصادر ذاتها أن أشغال الطريق الرابطة بين شفشاون وتطوان شهدت أيضا تعثرا في التنفيذ، بسبب إكراهات متعددة تتعلق بالتضاريس ونوع التربة، والدراسات التقنية وملفات نزع الملكية، ما يتطلب تسريع وتيرة الأشغال، والتفاعل وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين مع شكايات السائقين وانزعاجهم من تأثير الحفر والمطبات على الحالة الميكانيكية للسيارات، وتطاير الغبار واكتظاظ السير وخطورة التجاوز.

يذكر أنه على الرغم من استمرار تنفيذ مشروع توسعة الطريق بين شفشاون وتطوان، إلا أن مطالب بإنجاز مشروع ضخم للطريق السيار يربط بين فاس وتطوان ما زالت متواصلة، خاصة وأن فاس يربطها الطريق السيار بوجدة، وبالتالي سيتم إتمام الشبكة الطرقية لتصل بين الشرق والشمال بواسطة الطريق السيار مباشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى