شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةتقاريرخاص

هذه هي السيناريوهات المحتملة للصراع في السودان

الاشتباكات المسلحة بالبلاد امتد تأثيرها إلى دول الجوار

عقب دخول الاشتباكات في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعها الثاني، توقع المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والأمنية توهج القتال واستمراره في المدن الرئيسية. ورجح المركز أربعة سيناريوهات محتملة للوضع الذي يتطور بسرعة في البلاد، في حين تستمر البلدان في إجلاء رعاياها والاستعداد للتقلبات والاضطرابات القادمة خلال الأيام المقبلة.

 

سهيلة التاور

أفاد المركز المعروف اختصارا بـ «ستراتفور» (Stratfor)، في تقييمه للأحداث الجارية بالسودان، بأن القتال المكثف في المدن الرئيسية من المرجح أن يستمر. وأشار في تقريره إلى أن الوضع في الخرطوم وأم درمان ومدن أخرى في أرجاء البلاد لا يزال متقلبا ويتطور بسرعة، مضيفا أن ذلك قد دفع الحكومات الأجنبية والمنظمات الإنسانية إلى الاستعداد للعديد من السيناريوهات المحتملة خلال الأسابيع المقبلة.

ويبدو أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار حرب المدن الشديد، على الرغم من أن الضغط المتزايد من الولايات المتحدة والسعودية وغيرهما قد يؤدي إلى توقف قصير للإجلاء، بحسب المركز الأمريكي، الذي لفت إلى أن القتال قد يتطور في الأيام والأسابيع المقبلة بـ4 سيناريوهات مختلفة على الأقل.

السيناريو الأول، الأكثر ترجيحا، هو أن توافق القوات المسلحة و/أو قوات الدعم السريع على وقف لإطلاق النار بشكل دوري، لكن القتال المتقطع سيستمر في المراكز الحضرية.

ويرى المركز أنه من غير المحتمل التوصل إلى وقف دائم أو غير محدد لإطلاق النار، لكن الضغط الدولي للسماح بعمليات الإخلاء قد يدفع أحد الطرفين المتحاربين أو كليهما إلى وقف القتال لفترة وجيزة.

ويزعم التقرير أن المعارضة والانقسامات داخل الجيش السوداني تشكل قيودا رئيسية حتى على الهدنات المؤقتة لتزويد الناس في مناطق القتال بالإمدادات الإنسانية والرعاية الطبية، حيث يدعو «المتشددون» في القوات المسلحة إلى تحقيق نصر كامل على قوات «الدعم السريع».

والسيناريو الثاني المحتمل يتمثل في استمرار القتال العنيف في المدن دون وقف لإطلاق النار «في ظل تكافؤ قدرات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع نسبيا من حيث عدد الأفراد والمعدات».

وهناك خطر يتمثل في أن دولا بالمنطقة قد تبدأ في تزويد «طرفها المفضل» في الصراع بالمال والأسلحة وأشكال الدعم العسكري الأخرى.

وأردف «ستراتفور» في تقييمه أنه ورد أن قوات الدعم السريع تتلقى بالفعل دعما من المرتزقة الروس (فاغنر) الأمر الذي من المرجح أن يطيل أمد القتال في الخرطوم.

والسيناريو الثالث الذي يصفه التقرير بأنه مرجح إلى حد ما هو أن يلحق أحد الطرفين الهزيمة بالآخر مما يجبر الأخير على اللجوء إلى مناطق ريفية في أطراف نائية من البلاد.

أما السيناريو الرابع وهو احتمال غير مرجح، بحسب التقييم، هو أن يوافق الجيش و»الدعم السريع» على وقف دائم لإطلاق النار «لكن خطر اندلاع أعمال عنف في المستقبل يظل قائما».

ويعتقد المركز الأمريكي أن هناك فرصة -وإن كانت ضئيلة للغاية- تفسح فيها الضغوط الدولية (خاصة العربية) المجال لوقف غير محدود لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

 

وساطة دولية

لم تتخذ القوى الغربية، ومنها الولايات المتحدة، موقفا واضحا من المرحلة الانتقالية نحو إجراء انتخابات ديمقراطية بعد الإطاحة بالبشير. وعلقت هذه القوى الدعم المالي للسودان بعد الانقلاب، ثم دعمت خطة لإطلاق مرحلة انتقالية جديدة وتشكيل حكومة مدنية.

وبذلت السعودية والإمارات جهودا لتشكيل مسار الأحداث في السودان، إذ تريان أن الانتقال للديمقراطية بعيدا عن حكم البشير سيؤدي للقضاء على نفوذ الإسلاميين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وواصلت الدول الخليجية ضخ استثمارات في قطاعات مثل الزراعة، إذ يتمتع السودان بإمكانيات هائلة، إلى جانب قطاع الموانئ على ساحل البحر الأحمر.

وتسعى روسيا إلى بناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، بينما وقع العديد من الشركات الإماراتية على اتفاقيات للاستثمار، من بينها توقيع مجموعة من المستثمرين الإماراتيين صفقة أولية لبناء وتشغيل ميناء.

واتفقت شركة طيران أخرى مقرها الإمارات مع شريك سوداني لإنشاء شركة طيران جديدة منخفضة الكلفة يكون مقرها في الخرطوم.

وارتبط البرهان وحميدتي بعلاقات وثيقة مع السعودية بعد إرسال قوات للمشاركة في العملية التي تقودها المملكة في اليمن. وأقام حميدتي علاقات مع قوى خارجية أخرى، منها الإمارات وروسيا.

وترتبط مصر، التي يحكمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعلاقات طيبة مع البرهان والجيش السوداني، ودعمت في الآونة الأخيرة مسارا موازيا لإجراء مفاوضات سياسية من خلال الأطراف التي ترتبط بصلات قوية مع الجيش وحكومة البشير السابقة.

 

تأثير إقليمي

أدى القتال القائم في السودان إلى إثارة مخاوف لدى دول الجوار من أزمة إنسانية خطيرة تلوح في الأفق.

 

مصر

الدولة العربية الأكثر اكتظاظاً بالسكان والتي تمتلك جيشاً قوياً، لها تاريخ مشترك مع السودان في السياسة والتجارة والثقافة ومياه النيل المشتركة.

وتشعر القاهرة بالقلق من الاضطرابات السياسية في الدولة الواقعة على حدودها الجنوبية منذ انتفاضة 2019 التي أطاحت بالبشير. والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تولى هو أيضاً السلطة بعدما سيطر الجيش على البلاد، مقرب من البرهان.

والسودانيون هم أكبر جالية أجنبية في مصر وبفارق كبير، ويقدر عددهم بنحو أربعة ملايين نسمة من بينهم نحو 60 ألف لاجئ وطالب لجوء.

وتشعر مصر والسودان اللتان تعتمدان على نهر النيل كمصدر للمياه العذبة، بالقلق من التهديدات التي تتعرض لها إمداداتهما من مشروع سد النهضة الإثيوبي عند منبع النهر على النيل الأزرق. وتدفع الدولتان باتجاه تنظيم عمل السد الإثيوبي. وأي توتر في العلاقات بين الخرطوم والقاهرة قد يعرقل جهودهما للتوصل لاتفاق بشأن السد.

 

ليبيا

لعب المرتزقة ومقاتلو الميليشيات السودانيون دوراً نشطاً في طرفي الصراع الداخلي الذي قسم ليبيا بعد عام 2011. وعاد كثيرون من المقاتلين السودانيين إلى السودان في السنوات الأخيرة، مما ساهم في تأجيج التوترات في إقليم دارفور بغرب السودان، حيث احتدم صراع آخر منذ سنوات واستمر القتال حتى بعد التوصل إلى اتفاق مع بعض الجماعات المتمردة في عام 2020.

وأصبح السودان نقطة انطلاق وطريق عبور للمهاجرين الذين يسعون للتوجه إلى أوروبا عبر ليبيا، حيث استغل المهربون الصراع والاضطرابات السياسية لمصلحتهم.

 

تشاد

قالت الأمم المتحدة إنه منذ بدء أحدث قتال وصل نحو 20 ألف لاجئ سوداني آخر إلى تشاد، الدولة الفقيرة جارة السودان الغربية التي وصل إليها في صراعات سابقة نحو 400 ألف نازح سوداني.

وتشعر تشاد بالقلق من امتداد الأزمة عبر الحدود إلى المناطق التي تستضيف فيها اللاجئين ومعظمهم من دارفور.

وأثناء الصراع في دارفور، تعرضت تشاد لغارات عبر الحدود من الميليشيات العربية في السودان التي تعرف باسم الجنجويد والتي أصبحت قوات الدعم السريع. وهاجم أفراد هذه الميليشيات اللاجئين من دارفور والقرويين التشاديين واستولوا على الماشية وقتلوا من قاومهم. وقالت الحكومة التشادية إنها نزعت سلاح كتيبة قوامها 320 جندي تابعة للقوات شبه العسكرية كانت قد دخلت أراضيها يوم الاثنين الماضي.

وتشعر تشاد بالقلق من احتمال أن يجد المتمردون التشاديون الذين يهددون حكومة نجامينا دعما من مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة الموجودة في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة والتي يُعتقد أن علاقتها وطيدة بقوات الدعم السريع. وتنفي «فاغنر» أي تورط في السودان.

 

دول الخليج العربية

 

تسعى السعودية والإمارات منذ فترة طويلة إلى تشكيل الأحداث في السودان، واعتبرتا الانتقال من حكم البشير سبيلاً لدحر نفوذ الإسلاميين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأبرم مستثمرون من البلدين صفقات للاستثمار في مجموعة من المشروعات في مجالات تمتد من مشروعات الزراعة التي يتمتع فيها السودان بقدرات كامنة هائلة تعتمد على مساحات كبيرة من أراضي الري، إلى مجال مشروعات الطيران والمواني الاستراتيجية على ساحل البحر الأحمر.

 

جنوب السودان

انفصلت دولة جنوب السودان عن الخرطوم في عام 2011 بعد حرب أهلية استمرت عقوداً، وتصدر إنتاجها النفطي البالغ 170 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب يمر عبر جارتها الشمالية.

ويقول محللون إنه ليس من مصلحة أي من طرفي الصراع في السودان تعطيل تلك التدفقات لكن حكومة جنوب السودان قالت هذا الأسبوع إن القتال أعاق بالفعل الروابط اللوجستية والنقل بين حقول النفط وبورسودان.

ويستضيف السودان 800 ألف لاجئ من جنوب السودان، وأي عودة جماعية يمكن أن تفاقم الضغوط على الجهود المبذولة لتوفير المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني نازح في جنوب السودان ممن فروا من ديارهم داخل البلاد بسبب الحرب الأهلية.

 

إثيوبيا

تندلع، دورياً، مناوشات على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها بين السودان وإثيوبيا. ويقول محللون إن أيا من الجانبين ربما يستغل الاضطرابات في السودان للضغط من أجل تحقيق هدفه.

وبعد اندلاع الحرب في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا عام 2020، ثارت توترات بشأن منطقة الفشقة الخصبة المتنازع عليها على الحدود ودفعت أكثر من 50 ألف لاجئ إثيوبي إلى مناطق فقيرة بالفعل في شرق السودان.

وستراقب إثيوبيا أيضاً التطورات في ظل التوترات بشأن سد النهضة الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار ويقول السودان إنه قد يمثل تهديداً لسدوده القائمة على النيل ومواطنيه.

 

إريتريا

يستضيف السودان أكثر من 134 ألف لاجئ وطالب لجوء من إريتريا وهو السبيل الرئيسي للإريتريين الفارين من التجنيد الإجباري الذي يفرضه نظام حكم أسمرة القمعي.

وفر كثيرون من اللاجئين الإريتريين في شمال إثيوبيا من مخيماتهم أثناء القتال في تيغراي بين عامي 2020 و2022. وقد يتعرض اللاجؤون الإريتريون في السودان لمحنة مماثلة إذا تفاقم أي صراع خارج الخرطوم.

 

إجلاء الرعايا

لبنان

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، تبلغها من سفيرة لبنان في السودان إجلاء 52 شخصاً، فجر أول أمس الاثنين، من مدينة بورتسودان السودانية على متن سفينة للبحرية السعودية.

وقالت الخارجية اللبنانية، حسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، إنهم في طريقهم الآن إلى مدينة جدة السعودية، ولم يكن وصولهم المنتظر إلى بر الأمان ممكناً لولا مساعدة المملكة العربية السعودية.

 

تونس

أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن انطلاق عملية إجلاء أفراد الجالية التونسية في السودان، الذين عبـروا عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم. وقالت الخارجية التونسية، في بيان أول أمس الاثنين: إنه «تم توفير كافة الإمكانيات والوسائل لتأمين هذه العملية، وتسخير طائرة عسكرية لإجلاء أفراد الجالية وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن».

 

العراق

بدأت وزارة الخارجية العراقية، يوم الأحد الماضي، بإجلاء المواطنين العراقيين من السودان.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان: «نجحنا بإجلاء 14 مواطناً عراقياً من الخرطوم إلى موقع آمن في منطقة بورسودان، بناء على طلبهم، ونواصل جهودنا متعددة الأطراف لإجلاء الأعداد المتبقية».

وأضاف: «نعمل باستجابة وطنية وننسق على مدار الساعة مع أبناء الجالية الكريمة في الخرطوم»، موضحاً أنه تم تخصيص أرقام ساخنة لتلقي الاتصالات والاستجابة لمناشدات الجالية العراقية، رغم صعوبة الوضع هناك.

وأكد أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، طلب بتعظيم الجهد الجماعي لسفارات العراق في الخرطوم والقاهرة وأبوظبي، لتعجيل التنسيق والاستجابة مع الدول الشقيقة لتيسير عمليات الإجلاء للجالية العراقية في السودان.

وكشف أن عدد الجالية العراقية في السودان يبلغ 300 شخص، مشدداً على أن الوزارة تستعد للمرحلة الثانية من الإجلاء.

 

الأردن

قالت وزارة الخارجية الأردنية إن أربع طائرات عسكرية أردنية غادرت مطار بورتسودان ليلاً، متوجهة إلى عمان وعلى متنها 343 شخصاً تم إجلاؤهم، مشيرة إلى أن المواطنين الأردنيين شكلوا معظم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، لكن كان على متنها فلسطينيون وألمان وسوريون وعراقيون أيضاً.

 

مصر

أعلنت الخارجية المصرية إجلاء 436 مواطناً من السودان برياً، بالتنسيق مع السلطات السودانية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، بأن عملية الإجلاء تمت في إطار جهود الدولة في تنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين بالسودان.

وأكدت الخارجية المصرية استمرار سفارة مصر في الخرطوم والقنصليات بالخرطوم وبورتسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا، في التنسيق مع المواطنين المصريين بالسودان لتأمين عملية إجلائهم تباعاً.

 

السعودية

أجلت المملكة العربية السعودية، يوم السبت الماضي، 91 سعودياً ونحو 66 شخصاً من دول أخرى من بورتسودان على متن سفينة حربية إلى جدة عبر البحر الأحمر.

وقالت الكويت، إن جميع المواطنين الراغبين في العودة إلى ديارهم وصلوا إلى جدة، كما توجهت قطر بالشكر إلى السعودية لمساعدتها في إجلاء المواطنين القطريين.

 

ليبيا

قالت السفارة الليبية في الخرطوم، إن 105 ليبيين بينهم دبلوماسيون وأسرهم وطلاب وموظفون في شركات طيران وبنوك، وصلوا إلى بورتسودان ليسافروا منها إلى وطنهم.

 

فرنسا وهولندا

أكدت الحكومة الفرنسية أنه تم إجلاء 388 شخصاً حتى الآن من الأراضي السودانية.

بدورها قالت الخارجية الهولندية، إن طائرة عسكرية هولندية تقل أفراداً جرى إجلاؤهم أقلعت من السودان إلى الأردن في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الاثنين.

 

ألمانيا

أفاد مصدر عسكري ألماني بأن طائرة عسكرية تحمل 101 شخص، هبطت في برلين صباح أول أمس الاثنين، موضحاً أن الجيش أجلى حتى الآن 313 شخصاً من السودان.

وقالت «دير شبيغل» إن ألمانيا اضطرت إلى إعادة ثلاث طائرات نقل عسكرية كان من المقرر أصلاً أن تبدأ في إجلاء أشخاص من السودان يوم الأربعاء الماضي.

 

السويد

أفادت السويد، أول أمس الاثنين، بأن موظفي سفارتها في الخرطوم وعائلاتهم، بالإضافة إلى عدد من المدنيين، نُقلوا جواً إلى جيبوتي.

 

إسبانيا

قالت الحكومة الإسبانية إنها نقلت حوالي 100 شخص، من بينهم 30 إسبانياً و70 آخرون من أوروبا وأمريكا اللاتينية، تم نقلهم من الخرطوم إلى جيبوتي يوم الأحد الماضي.

وأضافت الحكومة الإسبانية أن مواطنين من الأرجنتين وكولومبيا وإيرلندا وإيطاليا والبرتغال وبولندا والمكسيك وفنزويلا والسودان، كانوا على متن الطائرة.

 

أمريكا

أجلى الجيش الأمريكي موظفين بالحكومة الأمريكية من العاصمة السودانية الخرطوم، وعلقت واشنطن العمل في سفارتها.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، إن العنف المأساوي في السودان أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة علقت بصفة مؤقتة العمليات في سفارتها بالخرطوم، وأجلت جميع الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم بأمان في ظل استمرار العنف في السودان.

وذكر مسؤولون أمريكيون أنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأمريكية، وعدد قليل من الموظفين الدبلوماسيين من بلدان أخرى، خلال العملية التي شملت نقل أقل من 100 شخص.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى