شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هذه مهام العامري في الرجاء

يوسف أبوالعدل

التحق المدرب عزيز العامري بالإدارة التقنية للرجاء الرياضي لكرة القدم مسؤولا أول عنها إلى جانب المدير الرياضي للفريق، البلجيكي باتريك دوفيلد، الذي سيتكلف رفقة العامري بتنسيق العمل الجديد داخل إدارة الفريق الأخضر، حسب منظومة كروية تحافظ على طابع الرجاء الذي سيكون عزيز العامري واحدا من مؤسسيه في الفترة المقبلة.

وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن اسما آخر سينضاف للبلجيكي دوفيلد والعامري، مؤكدا أنه سيكون رجاويا وسيعلن عنه مستقبلا للانضمام للطاقم الرياضي للرجاء من أجل السير بالفريق وفق منظومة كروية تحتفظ بهيبة الرجاء وتصعد لاعبين من فئة الصغار إلى فريق الأمل بطابع رجاوي، مع احتفاظ المدرب الأول بخصوصياته في تدريب فئة الكبار.

وأضاف مصدر الجريدة أن العامري له الأحقية في قيادة الفريق الأول في حال تم التعثر في المفاوضات مع مدرب لقيادة الرجاء في الفترة المقبلة، إذ سيكون مشرفا على الفريق في انتظار التعاقد مع اسم يقود سفينة الرجاء في الاستحقاقات المقبلة، وذلك بمساعدة كل من بوشعيب المباركي ومحمد البكاري اللذان سيتمتعان بصلاحية الجلوس في كرسي بدلاء الفريق في الظرفية الحالية، إلى حين التعاقد مع مدرب أول، مع إمكانية استمرار البكاري في منصبه لحاجة الفريق لابنه في دكة البدلاء كمدرب مساعد بعد التعثر السابق للبلجيكي مارك فيلموتس الذي اشتغل دون مدرب رجاوي ، ما أثر على المجموعة ولقي انتقادات من طرف أنصار الفريق.

وفي أول تصريح لعزيز العامري، أكد المدرب السابق لمجموعة من الأندية الوطنية أن التحاقه بالفريق الأخضر جاء بعد توصله بمكالمة من طرف مسؤولي النادي بخصوص الانضمام للطاقم التقني والرياضي للرجاء وفق مشروع جديد يعيشه لأول مرة، وهو المنصب الذي أبدى العامري إعجابه به، خاصة أنه يعشق الفريق كثيرا ويكن له كل الحب رفقة فريقه الأصلي اتحاد سيدي قاسم والمغرب التطواني، الذي حقق معه لقبين للدوري الوطني مع تأهل لكأس العالم للأندية التي نظمت في المغرب قبل ثماني سنوات.

وختم العامري حديثه بأنه سيمنح كل تجربته للفريق الأخضر، خاصة أنه سيدخل عمله الجديد بغرض النجاح فيه بعد فشل الانضمام إليه في مناسبتين لما كان مدربا للجيش الملكي والمغرب التطواني، قبل أن يجد نفسه غير مرتبط في الظرفية الحالية ليقبل دون تردد العرض الرجاوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى