شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هذه شروط كازوني لتدريب اتحاد طنجة

حسم اتحاد طنجة لكرة القدم في خليفة المدرب ادريس أمرابط، الذي تم الانفصال عنه مع نهاية الموسم الكروي، واستقر المكتب المسير للفريق الطنجي على التعاقد مع الفرنسي بيرنار كازوني، المدرب السابق للمولودية الوجدية.
وقرر كازوني عدم التجديد لـ”سندباد الشرق” رغم الاتصالات الكثيرة التي ربطها محمد هوار، رئيس المولودية، بالمدرب الفرنسي، إلا ألأخير قرر عدم تجديد عقده وفتح قنوات الاتصال مع اتحاد طنجة وسيتم توقيع العقد الرسمي بداية من الأسبوع الجاري.
وكشفت مصادر متطابقة أن كازوني اشترط أن يجلب معه مساعده الفرنسي آلان جيلبير الذي سيشغل مهام المدرب المساعد، بالإضافة إلى التونسي حسان بن علي زرقاطي المعد البدني، كما وافق أيضا على أن يستمر محمد بيسطارة مدربا للحراس داخل الفريق الطنجي.
وأضافت المصادر ذاتها أن كازوني اشترط أيضا أن يعمل المكتب المسير الحالي على توفير السيولة المالية المهمة للفريق وللاعبين، إذ يرفض إعادة السيناريو الذي عاشه رفقة المولودية الوجدية، خصوصا في ما يتعلق بصرف الرواتب الشهرية للطاقم التقني واللاعبين.
وطالب كازوني بضرورة إيقاف أي مفاوضات لبيع اللاعبين، وترك الفرصة له من أجل تقييم أداء جميع العناصر، مشيرا إلى أن الفريق سيستأنف تداريبه في وقت مبكر وسيعمل على تقييم جميع العناصر، وعلى ضوء الأداء سيتم تحديد العناصر التي ستغادر الفريق وتلك التي سيتم الاحتفاظ بها.
من جهة أخرى، عبر ادريس أمراط، المدرب السابق لفريق اتحاد طنجة، عن أنه يشعر بالألم والحزن بعدما أصبح خارج أسوار النادي، مؤكدا على أن الظروف التي عاشها في الموسم المنقضي لم يعشها طيلة مساره التدريبي.
وأكد أمرابط على أنه انفصل بالتراضي عن الفريق، مشيرا إلى أنه حقق عقدة الأهداف التي كان متفقا عليها مع إدارة النادي، والتي كانت تنص على البقاء في القسم الأول.
ولم يخف المصدر أن الموسم المنقضي كان صعبا وأن فريقه كان بإمكانه اعتلاء منصة التتويج، إلا أن إهدار النقاط في عدد من المباريات وسوء الحظ الذي رافق النادي جعله يضيع العديد من النقاط.
وتمنى أمرابط حظا طيبا لفريق اتحاد طنجة مع مدربه الجديد، وأن يعود إلى سكة الألقاب ويتوج بالبطولة أو كأس العرش الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه سيخوض تجربة جديدة مع فريق آخر. الدوري الوطني للموسم المنقضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى