يوسف أبوالعدل
رد محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، على الأخبار المتداولة داخل «القلعة الخضراء» حول وجود «نقابة» بين لاعبي الفريق ضد أسماء بعينها ترفض انصهارها مع المجموعة، ما جعل عددا من اللاعبين، خاصة المجربين منهم، يقودون «فيتو» ضدهم لإبعادهم عن الرسمية وتشكيلة الفريق بشكل عام.
وأكد محمد بودريقة، في حديث له، أول أمس الاثنين، مع موقع أنصار الرجاء، إنه أقدم على تحريات داخل محيط الفريق وثبت له أنه لا وجود لما هو متداول داخل المحيط الرجاوي أو ما يعرف بـ«النقابة»، مؤكدا أن تحرياته الأولية، بحديثه مع عميد ومدرب الفريق، أفضت إلى التأكيد على أن المجموعة على ما يرام وأن كل ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة تهدف إلى زعزعة استقرار الفريق الذي بات يشق طريق النجاح مع بداية الموسم الرياضي الجاري.
وأضاف بودريقة، في معرض حديثه عن الموضوع، أنه، رغم التطمينات التي حصل عليها من أعمدة الفريق، سيواكب الوضع عن قرب، مؤكدا أنه لن يتوانى في ردع أي خروج عن النص من طرف أي لاعب، مهما كان مستواه أو تاريخه في الرجاء، إذا تبينت قيادته لأي «نقابة» ضد لاعب أو مجموعة تضر بمصالح الرجاء.
وختم بودريقة حديثه بأن الوقت في الرجاء ليس لمثل هاته المواضيع، خاصة في حال كانت إشاعات، لكونها تخرج في وقت بات الفريق يحصل على نتائج إيجابية ويأخذ سكته الصحيحة بعد مشاكل عدة، مطالبا الرجاويين بالالتفاف خلف فريقهم ليكون الموسم الجاري موسم عودة الفريق إلى سكة الإنجازات والألقاب.
وانتشر موضوع «النقابة» في الرجاء من خلال تهميش اللاعب الجنوب إفريقي هاشم دومينغوس، الذي جلبه الفريق خلال نهاية الموسم الماضي، بالإضافة إلى اسمين آخرين تم تداولهما كثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، مع توريط أسماء بعينها في الفريق في القضية، قبل أن يخرج بودريقة للعلن ويؤكد متابعته للموضوع، مكذبا الأخبار المتداولة في الشارع الرجاوي إلى حدود كتابة هاته الأسطر.