شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هذه حقيقة مساءلة الناصري لـ«الركراكي» حول النتائج السلبية

 

 

سفيان اندجار

نفى  مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، أن يكون سعيد الناصري، رئيس القلعة الحمراء، قد عقد اجتماعا مع وليد الركراكي، مدرب الفريق، من أجل مساءلته حول النتائج السلبية التي حققها النادي الأحمر في مسابقة البطولة الوطنية، وفقدان الأخير لمجموعة من النقاط، الأمر الذي جعل غريمه الرجاء الرياضي على بعد ثلاث نقاط فقط من بلوغ صدارة الدوري الوطني.

وأكد المصدر ذاته على أن ما أثير خلال الفترة الماضية، بشأن أن الناصري عاتب الركراكي وطالبه بتوضيحات بشأن نتائج الفريق الأخيرة في البطولة الوطنية عار من الصحة، مشيرا إلى أن رئيس الوداد لديه الثقة الكبيرة في مدرب النادي الحالي، وأن الاجتماعات واللقاءات بين الطرفين يتم الحديث فيها عن مجموعة من الأمور التنظيمية واللوجستيكية، في حين الجانب التقني فقد منح الناصري كامل الصلاحية للمدرب الركراكي.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الناصري قرر عقد اجتماع تحفيزي مع الإدارة التقنية ولاعبي الوداد، وذلك قبل السفر إلى مصر لمواجهة فريق الزمالك المصري، برسم الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

وعلاقة بالفريق الأحمر كشف المصدر ذاته أن الركراكي غير راض عن أداء مجموعة من اللاعبين وبعض التصرفات، ما جعله يقدم على ابعاد بعص العناصر، وفي مقدمتها أمين أبو الفتح وبدر كدارين، حيث لم يقدما الأداء المرجو منهما في الفترة الماضية.

وطالب مدرب الوداد مجموعة من اللاعبين بالعمل على تصحيح الأخطاء، خصوصا في خط الهجوم، والذي تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

من جهة أخرى، شهدت عملية بيع تذاكر المباراة التي ستجمع بين الوداد وشباب المحمدية، برسم الدورة 20 من البطولة الوطنية القسم الأول، إقبالا جماهيريا كبيرا، إذ تم بيع نصف التذاكر في ظرف زمني وجيز.

وينتظر أن تعرف مواجهة غد السبت غياب بعض اللاعبين عن صفوف الوداد الرياضي بسبب الإصابة، سيما أن الركراكي قرر منح راحة للاعب جلال الداودي، هذا الأخير الذي يعاني من الإصابة، في حين اختار عدم الاعتماد على بعض العناصر بسبب تراجع مستواها.

ويعول الوداد على تحقيق الفوز على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك لوقف نزيف النقاط الذي تعرض له الفريق، وأيضا من أجل الحفاظ على صدارة ترتيب الدوري الوطني، وتوسيع فارق النقاط مع الرجاء إلى ست نقاط، في حال تعثر «النسور».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى