سفيان أندجار
نفت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة أن يكون هناك تقليص في المنحة المخصصة للرياضيين المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية المقرر أن تنطلق فعالياتها بالعاصمة باريس الأربعاء المقبل (28 غشت) على أن تتواصل إلى غاية 8 من شتنبر.
وأكدت الجامعة على أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أبقت على سلم المنح نفسه الخاص بالرياضيين الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية بباريس خلال الأيام الماضية، وأنه لم يتم التخفيض من قيمة المنحة المالية، وأن الوزارة خصصت مبلغ 200 مليون سنتيم لكل بطل نجح في إحراز الميدالية الذهبية، فيما سيحصل الفائزون بالميداليات الفضية على 1.25 مليون درهم والبرونزية في الرياضات الفردية على 750 ألف درهم في هذه المنافسة.
وأكد مصدر داخل الجامعة على أن هذا المكتسب خرج من أجله عدد كبير من الرياضيين البارالمبيين المغاربة ونظمت اعتصامات كبيرة أمام مقر الوزارة قبل سنوات من أجل جعل المنحة المالية متساوية بين الأبطال الأولمبيين والبارالمبيين، وهو ما تسنى في الدورة الماضية في طوكيو واستمر إلى الدورة الحالية بباريس.
ويمثل المغرب في الألعاب البارالمبية 38 رياضيا ورياضية، سيشاركون في حفل الافتتاح المرتقب يوم 28 غشت إلى جانب 179 وفدا رياضيا من جميع دول العالم، حيث سيشهد هذا المحفل مشاركة أزيد من 4400 رياضي في 23 نوعا رياضيا.
وشدت البعثة الوطنية الرحال يوم أمس الأربعاء إلى باريس عبر دفعتين، وستقيم العناصر الوطنية بالقرية الأولمبية، حيث أكد المصدر على أن لجنة من الجامعة سافرت إلى فرنسا من أجل الوقوف على جميع الترتيبات الإدارية.
ويتوقع أن يحقق المغرب ميداليات في هذه الدورة من خلال مشاركة عدد من الأبطال الرياضيين، علما أن المغرب سيشارك لأول مرة في أصناف جديدة، مثل الدراجات والتيكواندو.
ويشارك المغرب في منافسات ألعاب القوى (إعاقة جسدية وإعاقة بصرية) وكرة المضرب على الكراسي (إعاقة جسدية) رافعات القوة (قصار القامة) والبارا تايكوندو وسباق الدراجات وكرة القدم الخماسية للمكفوفين.
وأحرز المغرب 38 ميدالية 16 منها ذهبية و11 فضية و11 برونزية خلال مشاركاته في دورات الألعاب البارالمبية منذ انطلاقها سنة 1988 بسيول إلى غاية دورة طوكيو الأخيرة.
