تواصل العناصر الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس
استعداداتها للحدث الرياضي، الذي سينطلق في 26 يوليوز الجاري.
وحسب مصادر متطابقة، فإن اللجنة الأولمبية المغربية قررت إرسال وفد مكون من
40 إطارا، من أجل تحضير الأبطال المغاربة بشكل مثالي للمشاركة في الألعاب،
بحثا عن تحقيق نتائج إيجابية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “الأخبار”، فإن هناك إمكانية التحاق فيصل
لعرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بالبعثة الرياضية
المغربية بباريس، وذلك لتقديم الدعم والمساندة للمشاركين المغاربة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن اللجنة الوطنية الأولمبية
اعتمدت معدا ذهنيا لمرافقة البعثة المغربية، وراسلت جميع الأطر والمدربين،
من أجل معرفة آخر المستجدات المتعلقة بتحضيرات الأبطال والوقوف على آخر
الترتيبات قبل المشاركة.
ونفت المصادر الأخبار التي تم تداولها حول سفر عدد كبير من الأطر وإداريي
اللجنة الأولمبية الوطنية، مستغربة كل ما تم تداوله، مؤكدة أن الوفد
المرافق للبعثة المغربية المشاركة في الأولمبياد لم يتجاوز 40 شخصا، علما
أن لجانا أولمبية أخرى تتوفر على وفود مرافقة بالمئات، بالنظر إلى أن كل
نوع رياضي يلزمه مدربون وأطر للاشتغال مع الأبطال طيلة مدة المنافسة، غير
أن اللجنة الأولمبية المغربية اعتمدت على أطرها في الإدارة التقنية، بتنسيق
مع الجامعات على أن يكون عدد الأطر محدودا.
وزادت المصادر ذاتها أن الوفد المغربي يعد الأقل من حيث التمثيلية، رغم أن
المغرب مشارك في الألعاب الأولمبية المقبلة بـ60 رياضيا يتبارون في 19 نوعا
رياضيا، وبالتالي فإن المرافقين أقل من الرياضيين.
وكان الوفد الإداري للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الذي يرأسه حسن
فكاك، المدير التقني الوطني للجنة الأولمبية، قد وصل، قبل أيام، إلى
العاصمة الفرنسية باريس، لإعداد كافة الترتيبات لاستقبال الوفد الرياضي
المغربي.