علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن سيناريو التحاق حزب الاتحاد الاشتراكي بالتحالف الحكومي خلال التعديل المقبل أصبح متداولا بقوة وسط نقاشات أعضاء المكتب السياسي لحزب «الوردة».
وأضافت أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد، لا يخفي أمام النواة الصلبة من المكتب السياسي احتمال دخول الحكومة، بعد انتهاء نصف ولايتها في أبريل المقبل.
وأكدت المصادر ذاتها أن حالة التهدئة التي يمارسها حزب عبد الرحيم بوعبيد تجاه حكومة عزيز أخنوش، رغم أنه يملك أكبر فريق برلماني معارض، يمكن أن يربك عمل الحكومة ويتوفر على أذرع نقابية ومدنية، تعكس تمهيد الحزب لدخول الحكومة المقبلة، مكان حزب الأصالة والمعاصرة أو الاستقلال.