استقر رأي مسؤولي فريق الجيش الملكي لكرة القدم، على اختيار الإيطالي ماركو سيموني مدربا للفريق العسكري، خلفا للمدرب السابق محمد فاخر، الذي غادر الفريق قبل مباراة “الكلاسيكو” ضد الوداد، برسم الجولة العاشرة من الدوري الوطني الاحترافي.
وقد فاوض الإيطالي سيموني بشأن كل تفاصيل العقد الذي سيربطه بـ”العساكر”، لمدة سنتين ونصف السنة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين، وفق مصادر الموقع، على أن الإيطالي سيموني سيوقع عقدا يمتد إلى غاية نهاية الموسم الجاري، مع إلزامية تجديده لموسمين آخرين في حال تحقيقه للأهداف المسطرة، وإخراج الفريق من الوضعية التي يعيشها في أسفل الترتيب.
وتم التوقيع الرسمي أمس الجمعة، قبل تقديم المدرب الإيطالي للاعبين، حيث سيحتفظ، وفق شروط إدارة الجيش، بكامل الطاقم التقني الحالي، مع احتمال تغيير محسن بوهلال، وتعيين مساعد آخر، على اعتبار أن بوهلال سيواصل مهامه رفقة فريق الأمل، فيما سيشتغل فريد سلمات مدربا للحراس وحسن بنعزوز معدا بدنيا.
وجاء التعاقد مع الإيطالي سيموني بعدما اختير من بين خمس سير مهنية لمدربين أجانب، من أصل أزيد من 40 ترشيحا توصلت بها إدارة الفريق، إلا أن شروط الجيش المالية والتقنية شكلت الفارق بين المدربين الخمسة، بعدما أبدى الإيطالي سيموني موافقته عليها، وهو ما سهل المفاوضات المباشرة بين الطرفين.
