طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر على اطلاع جيد لـ«فلاش بريس»، عن كون محمد أفقير، رئيس مقاطعة طنجة المدينة، قد سبق أن اشتغل داخل الشركة الفرنسية «أمانديس» حاليا، والتي كانت تسمى في وقت سابق بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بطنجة، وذلك إلى حدود سنة 1986، حيث تعرض «للطرد» رفقة أحد المهندسين في ظروف وصفت بالغامضة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه في ظل التكتم الشديد حول هذا الأمر، فإن الوكالة وقتها كادت أن تحيل بعض الملفات على القضاء، غير أنه سرعان ما تم طي الملف، ليتم التضحية برئيس المقاطعة المذكور عن حزب العدالة والتنمية، فيما تم حرمانه من التقاعد نتيجة الملفات التي تفجرت خلال ثمانينات القرن الماضي، خصوصا وأن اسمه لم يظهر ضمن لوائح المتقاعدين داخل الشركة الفرنسية، حسب المعطيات المتوفرة، في الوقت الذي استطاع المهندس المشار إليه العودة إلى الشركة الفرنسية قصد الاستفادة من تقاعده، في حين يشتغل أفراد من عائلة المهندس المذكور بالمصلحة الدائمة للمراقبة، فضلا عن أفراد آخرين يعملون في قلب الشركة.