سفيان أندجار:
اقترب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها قطر، وباشر مجموعة من مشجعي المنتخبات المؤهلة إلى المونديال بإجراء الترتيبات للسفر إلى دولة قطر، من أجل مساندة منتخبات بلادهم، من بينهم أنصار المنتخب الوطني.
ومع اقتراب الحدث الكروي العالمي، أصبح لزاما على المشجعين المغاربة معرفة مجموعة من الأمور قبل السفر إلى قطر، حيث اتخذت الأخيرة مجموعة من القرارات المتعلقة بإجراءات السفر إليها.
ووجهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الدعوة للمشجعين القادمين إلى الدوحة، من أجل حضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، للتعرف على سياسة السفر والعودة إلى قطر الخاصة بـ«كوفيد- 19»، التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة في البلاد.
وبحسب بيان للجنة العليا للمشاريع والإرث، أول أمس الأحد، فإن الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة في قطر، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء، حيث يجب على جميع الجماهير التعرف عليها.
وأكدت وزارة الصحة العامة في قطر أن الحجر الصحي لم يعد إلزاميا لجميع المسافرين القادمين من الخارج، ومع ذلك يتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بكورونا، بعد وصولهم إلى البلاد، الخضوع لتدابير العزل الصحي وفقا للإجراءات المتبعة.
ولم يعد إلزاميا على الزائرين إحضار شهادة اختبار «بي سي آر»(PCR) ، أو شهادة اختبار المستضد السريع(RAT) بنتيجة سالبة قبل السفر إلى دولة قطر، ولن يكون مطلوبا من الجماهير التسجيل المسبق في التطبيق الصحي «احتراز» قبل الوصول، اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وأوضحت وزارة الصحة القطرية أن تطبيق «احتراز» يجب إبرازه عند دخول المنشآت الصحية العامة والخاصة في البلاد، فيما ستظل الحالة الصحية في تطبيق «احتراز» للمواطنين والمقيمين والزائرين، الذين حصلوا على اللقاح خارج البلاد خضراء دون إطار ذهبي، حتى يجري تحديث بيانات اللقاح الخاصة بهم في النظام، أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالتطعيمات خارج دولة قطر.
وعلاقة بالمونديال، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، أن قطر افتتحت المركز الدولي للخدمات القنصلية، لخدمة مشجعي بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في 20 نونبر الجاري.
وبحسب «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» المشرفة على تجهيزات البطولة والخطط التشغيلية، فإن المركز هو الأول من نوعه في تاريخ المونديال، وسيضم أكثر من 40 سفارة وقنصلية.
وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في كلمته خلال افتتاح المركز: «نفخر بافتتاح أول مركز دولي للخدمات القنصلية في تاريخ بطولات كأس العالم».
وأضاف: «فهذه هي النسخة الأولى من المونديال التي تشهد إتاحة مركز من هذا النوع، لخدمة الجمهور القادم من جميع أنحاء العالم لحضور فعاليات البطولة».
وتابع: «يتيح المركز للسفارات موقعا مركزيا يسهل الوصول إليه، لمعالجة المشكلات القنصلية التي تواجه مشجعي بلدانها، من خلال قنوات التواصل المباشر مع العديد من الجهات المعنية في قطر».
كما قال محمد السبيعي، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية القطرية: «سيقدم المركز الدولي للخدمات القنصلية العديد من الخدمات للجماهير، طوال فترة البطولة».