تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع معلومات حول تعرض مقهى في ضواحي العاصمة تونس لاعتداء بسبب تقديمه الطعام في شهر رمضان خلال ساعات الصيام.
وتعرض المقهى الواقع في ضاحية رادس جنوب العاصمة الذي كان يقدم الطعام خلال ساعات الصيام، لهجوم من مجموعة من الأشخاص أوقعوا فيه أضرارا كما حاولوا إحراقه.
وأفاد صاحب المقهى أن أحد العمال أصيب بجروح وقال في تصريح : “حاول مئات الأشخاص وهم يحملون السيوف والسكاكين الدخول إلى المقهى وسكبوا البنزين على ستائره”.
وتم تداول مقاطع فيديو مصحوبة بتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد أن المهاجمين من “السلفيين”. إلا أن وزارة الداخلية نفت هذه الرواية وأعلنت في بيان أن ما حصل عبارة عن “خلافا بين شبان” يقطنون في هذا الحي.
وقال النائب العام في منطقة بن عروس أن الأشخاص الذين اعتقلوا بعيد الحادث لا علاقة لهم بالفكر السلفي.