شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةسياسية

هجوم صاروخي لإيران على إسرائيل «بدون ضحايا»

تل أبيب تتوعد بالرد في «الوقت المناسب» وواشنطن مستعدة للمساعدة

قامت إيران بعملية هجوم ضخمة على إسرائيل، من خلال إسقاط وابل من الصورايخ التي استهدفت عدة مواقع إسرائيلية. وجاء هذا الهجوم ردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الفلسطينية، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وعباس نيلفروشان، القيادي بالحرس الثوري. فيما صرح الجيش الإسرائيلي بفشل الهجوم، وعدم وقوع ضحايا. وتوعد نتنياهو بالرد وبقوة على هذا الهجوم في الوقت المناسب، وجعل العواقب دراماتيكية. ومن جهتها، حذّرت إيران من أي تدخل عسكري مباشر على أراضيها دعما لإسرائيل، مهددة باستهداف «قواعد ومصالح» داعمي إسرائيل في المنطقة.

مقالات ذات صلة

 

إعداد: سهيلة التاور

 

 

 

باغتت إيران إسرائيل، مساء أول أمس الثلاثاء، بإطلاق وابل من الصواريخ بشكل غير مسبوق، واستهدفت العديد من المناطق الإسرائيلية.

وأكدت إيران أنها أطلقت على إسرائيل 200 صاروخ، جزء منها صواريخ فرط صوتية، في هجوم قالت إسرائيل إنها صدته بفعالية خلال نصف ساعة.

وكانت الجبهة الداخلية في الجيش قد أصدرت تعليمات للسكان بالذهاب إلى الملاجئ، فيما سمع صوت صافرات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل من بينها القدس ومحيطها، وبئر السبع ومناطق محيطة بصحراء النقب، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وكانت انفجارات قوية قد دوت في وادي الأردن مع وصول الصواريخ.

وأسفر ذلك عن إصابة قواعد جوية وعسكرية، وسط إسرائيل وفي جنوبها. وادعى دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الإيراني لم يلحق أي ضرر بكفاءة سلاح الجو ولا بالطائرات ولا أنظمة الدفاع والرصد، مضيفا أن القوات الجوية ستواصل شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط. فيما أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 3 أشخاص جراء سقوط صواريخ إيرانية على تل أبيب، حسب صحيفة “معاريف”.

وجاء الهجوم غداة بدء عملية برية شنتها إسرائيل في جنوب لبنان تستهدف مواقع تابعة لحزب الله، وبعد أيام على اغتيالها أمينه العام حسن نصر الله، وردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الفلسطينية، وعباس نيلفروشان، القيادي بالحرس الثوري.

ومن جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.

 

 

 

تصريحات الجيش الإسرائيلي

قال الجيش الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، إنه سيختار وقتا مناسبا كي «نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة»، بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل «أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء».

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل قد فشل، وأن إيران قد ارتكبت «خطأ جسيما» بقصفها الدولة العبرية بوابل من الصواريخ الباليستية، متوعدا إياها بأنها «ستدفع ثمن» هذا القصف. وقال نتنياهو إن «النظام الإيراني لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وجعل أعدائنا يدفعون الثمن (…) يبدو أن هناك من لا يفهم ذلك في طهران. سوف يفهمون ذلك»، مؤكدا أن «من يهاجمنا نهاجمه».

وكان أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن أن لا تهديدات أخرى من إيران في المجال الجوي، مشيرا إلى اعتراض إسرائيل «عددا لا بأس به من القذائف الصاروخية». مشددا على أن الجيش في «جاهزية كبيرة دفاعيا وهجوميا». واعتبر أن الهجوم خطير و«ستكون له تداعيات»، على حد تعبيره.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر سيتخذ قرارا بشأن طبيعة الرد على إيران، وأضافت أن أي قرار سيتخذ سيعتبر دراماتيكيا وقد يقود إلى إشعال حرب إقليمية.

من جهته، قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إن الجيش سيثبت قدراته الهجومية الدقيقة والمفاجئة، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي.

 

 

إعلان الحرب

أجمعت الأوساط السياسية والحزبية الإسرائيلية من الائتلاف والمعارضة على أن «إيران ستندم على هذه اللحظة»، وتوافقت في ما بينها على أن المعنى للهجوم الصاروخي الإيراني «إعلان الحرب على إسرائيل».

ودعت الأوساط السياسية والحزبية في تل أبيب الجيش الإسرائيلي إلى الرد على الهجوم الذي نفذته إيران.

وعلق سياسيون إسرائيليون بغضب عن الهجوم، الذي نفذته إيران. وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن «إيران ستندم على هذه اللحظة كما ندم لبنان وقطاع غزة».

وذكر الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، رئيس «المعسكر الوطني»، بيني غانتس: «إيران تخطت الحدود مرة أخرى. دولة إسرائيل لديها قدرات تم تطويرها على مر السنين لضرب إيران، والحكومة لديها الدعم الكامل للتصرف بقوة وعزيمة».

وتابع: «إما نحن أو هم، والمهمة واضحة: من يهاجم – سيُهاجم، وسيؤذى».

ومن جهته، قال السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان: «يجب على إسرائيل أن تهاجم إيران فورا وتقصف كل منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود».

أما يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، فقال: «إسرائيل قوية وستنتصر».

وذكر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي: «في ضوء الوضع الأمني، اتفقت الليلة مع مفوض الشرطة على نشر 13 ألف متطوع في غرفة الطوارئ على الفور، في جميع أنحاء دولة إسرائيل».

وأضاف ميكي زوهار، وزير الثقافة، المقرب من رئيس الوزراء نتنياهو، في تغريدة على منصة «إكس»: «الزعيم الإيراني الذي اتخذ القرار الأكثر خطأ في تاريخه سيدفع ثمنا باهظا للغاية. هذه بداية النهاية للنظام الإيراني».

والموقف ذاته عبرت عنه غيلا غمليئيل، وزيرة العلوم والتكنولوجيا، التي قالت: «رد إسرائيل على الهجوم العنيف الجامح الذي شنته إيران ينبغي أن يكون قويا ومدويا في طهران، حان الوقت لكي تفهم دول العالم حجم الخطر الإيراني على العالم الغربي، ولا بد من استخدام كل القوى اللازمة، لوقف القيادة الإيرانية التي تدير مركز الإرهاب في العالم»، بحسب تعبيرها.

وكتب أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» والوزير السابق، عضو الكنيست، على منصة «إكس»، «يجب على دولة إسرائيل أن تهاجم إيران فورا، وتقصف جميع منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود. إما نحن أو هم».

 

إيران تحذر

وجهت إيران تهديدا لإسرائيل باستهدافها مجددا وتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل، في حال ردها على الهجوم الأخير.

وحذّرت إيران، فجر أمس الأربعاء، من أي تدخل عسكري مباشر على أراضيها دعما لإسرائيل، وذلك غداة شنها هجوما بوابل من الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية، انتقاما لمقتل زعيمي حركة حماس وحزب الله. وقالت رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، في بيان أوردته وكالة «فارس» للأنباء، إنه «إذا حدث تدخل مباشر من قبل دول داعمة للكيان في العدوان والهجوم على إيران، فإن مراكزها ومصالحها في المنطقة ستواجه بدورها هجوما قويا»، من جانب الجمهورية الإسلامية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس الأربعاء، أن عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، تحدث هاتفيا مع نظرائه الأوروبيين، على الفور بعد الهجوم الصاروخي، الذي شنته بلاده على إسرائيل. وأكد عراقجي في اتصالات هاتفية مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول أخرى أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد استفادت فقط من حقها القانوني في الدفاع المشروع، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وضربت القواعد العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني فقط»، حسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).

من جهة أخرى، مددت إيران غلق مجالها الجوي، حيث تتوقع ردا إسرائيليا عقب هجومها الصاروخي عليها. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، نقلا عن متحدث باسم هيئة الطيران، انه تم إلغاء كل الرحلات الجوية حتى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الخميس، للحفاظ على أمن الطيران. وفي البداية، أغلقت إيران المجال الجوي فوق العاصمة طهران، حيث ألغت كل الرحلات الجوية حتى صباح أمس الأربعاء.

 

استعداد أمريكي لمساعدة إسرائيل

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية، وحماية الجيش الأمريكي في المنطقة.

وقال بايدن عبر حسابه على منصة «إكس»: «هذا الصباح عقدت اجتماعا لفريقنا للأمن القومي، من أجل مناقشة الخطط الإيرانية لشن هجوم صاروخي وشيك ضد إسرائيل. وناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد هذه الهجمات، وحماية الأفراد الأمريكيين في المنطقة».

وقالت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إن إيران قوة «خطيرة» و«مزعزعة للاستقرار» في الشرق الأوسط، وإن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل. وأضافت في تصريحات أول أمس الثلاثاء: «أدرك بوضوح أن إيران قوة مزعزعة للاستقرار وخطيرة في الشرق الأوسط. وسأعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران والميليشيات الإرهابية المدعومة منها».

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل وإسقاط الصواريخ الإيرانية، مؤكدا أن بايدن وهاريس يتابعان الوضع من غرفة العمليات.

وكان قد كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض، أول أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم بشكل نشط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم. كما شدد على أن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران، من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران.

وقالت الولايات المتحدة إن إيران ينبغي أن تتحمل «عواقب» هجومها بصواريخ باليستية على إسرائيل، مشددة على أنها ستنسق مع المسؤولين الإسرائيليين للرد على هذا القصف. وأكد ماثيو ميلر، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لصحافيين: «بطبيعة الحال يجب أن تتحمل إيران عواقب هذا الهجوم»، مضيفا: «لن أخوض في طبيعة هذه العواقب، لكن ثمة أمور سننسقها مع نظرائنا الإسرائيليين». فيما أدان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووصفه بأنه تصعيد كبير، وأضاف أن إسرائيل دحرت الهجوم في ما يبدو دون خسائر في الأرواح.

وقال سوليفان للصحافيين في البيت الأبيض: «هذا تصعيد كبير من إيران، وحدث كبير، ومن المهم بالقدر نفسه أننا تمكنا من تكثيف الجهود مع إسرائيل وتهيئة وضع لم يقتل فيه أحد في هذا الهجوم في إسرائيل». وأضاف: «أوضحنا أنه ستكون هناك عواقب، وعواقب وخيمة، لهذا الهجوم، وسنعمل مع إسرائيل لجعل الحال هكذا». وأكد سوليفان أن الإدارة تتابع تقارير عن مقتل مدني فلسطيني في الضفة الغربية. وقال إن إدارة الرئيس بايدن ما زالت تراقب الوضع، وتتشاور مع الإسرائيليين في الخطوات التالية في ما يتعلق بالرد.

 

 

تنديد دولي

ندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، «بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر»، بعدما أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، ثأرا من الحملة الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان. وأضاف في بيان له أول أمس الثلاثاء: «لا بد أن يتوقف هذا. نحتاج بكل تأكيد إلى وقف إطلاق النار».

وندد الاتحاد الأوروبي «بأشد العبارات» بالهجوم الإيراني على إسرائيل. وكتب جوزيب بوريل، مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد، على منصة «إكس»: إن هذه الدورة الخطيرة من الهجمات والانتقام تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة. إن وقف إطلاق النار الفوري في جميع أنحاء المنطقة أمر ضروري. وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يبقى ملتزما تماما بالمساهمة في تجنب حرب إقليمية.

واستنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة الهجمات الإيرانية الجديدة على إسرائيل، مضيفا أن بلاده ملتزمة بأمن إسرائيل، وأنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط (أمس الأربعاء). وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون كرر طلب فرنسا بأن يوقف حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها. وأضاف بيان الرئاسة أن ماكرون يرغب أيضا في استعادة لبنان سيادته وسلامة أراضيه، في امتثال صارم لقرار مجلس الأمن الدولي.

وأدانت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، على موقع «إكس» الهجوم الإيراني على إسرائيل. وكتبت: «تتعرض إسرائيل في الوقت الحالي لهجوم صاروخي من إيران. إنني أدين الهجوم المستمر بأشد العبارات الممكنة. لقد حذرنا إيران بشدة من هذا التصعيد الخطير، ويجب على إيران أن توقف الهجوم فورا، فهو يقود المنطقة نحو الهاوية».

وأدان كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، «بأشد العبارات» الهجوم الإيراني على إسرائيل، مجددا «التزام المملكة المتحدة الثابت» بأمن إسرائيل. كما أكد زعيم حزب العمال الذي تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «على أهمية وقف إطلاق النار في لبنان»، حيث تستهدف إسرائيل حزب الله بضربات. ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الرهائن الإسرائيليين، بحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت.

من جانبه، دعا سفير روسيا لدى إسرائيل إلى إنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا، ووقف انتهاك سلامة وسيادة الدول المجاورة، وأكد أنه حان الوقت للانخراط في بحث حقيقي عن حل سياسي للخروج من هذا الوضع الخطير، مشددا على أن إجراءات الولايات المتحدة تؤكد عدم رغبتها في السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.

 

 

النفط يقفز 5 في المائة مدفوعا بهجوم إيران

من العواقب الأولية للهجوم الإيراني على إسرائيل، أن أسعار النفط قفزت بما يقرب من 5 في المائة، بعد عشرات الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.

وارتفع برميل خام برنت 4.4 في المائة إلى 74.86 دولارا، وقت كتابة هذا التقرير، في حين زاد برميل خام النفط الأمريكي 4.9 في المائة إلى 71.51 دولارا.

وقبل تصريح مسؤول كبير في البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا، كانت أسعار النفط قرب أدنى مستوى لها في أسبوعين، بعد أن طغى أثر توقعات بزيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الذي يشهد بعض الفتور حاليا على إثر المخاوف من تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على صادرات الخام من المنطقة.

واجتمعت لجنة وزارية تابعة لمجموعة منتجي أوبك بلس، أمس الأربعاء، لاستعراض أوضاع السوق، وليست هناك تغييرات متوقعة لسياسات الإنتاج.

ومن المقرر أن ترفع أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، الإنتاج، بدءا من دجنبر المقبل، 180 ألف برميل يوميا كل شهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى