سفيان أندجار
أقدم عدد كبير من لاعبي كرة السلة المغربية على الهجرة إلى الأقسام السفلى للدوري الفرنسي، ومن بينهم لاعبو المنتخب الوطني لكرة السلة، وذلك بسبب توقف المنافسات في المغرب، منذ سنتين، بسبب التخبط والصراعات المتواصلة بين المكاتب المسيرة للجامعة والقطاع الوصي.
وضمن نادي «إيطوال أنجي» الفرنسي لكرة السلة تعاقده رسميا مع لاعبي المنتخب المغربي، محمد شوعا وكريم كوراري، بعقدين يمتدان لموسم واحد.
واختار شوعا وكوراري الانتقال إلى الدوري الفرنسي الأول (الدرجة الثالثة)، بعد معاناة كرة السلة الوطنية.
وعاش شوعا فترة زاهية رفقة فريق جمعية سلا، حيث حقق معه العديد من الإنجازات الوطنية والقارية، رفقة تركيبة بشرية تضم أبرز العناصر التي تشكل العمود الفقري للمنتخب الوطني.
من جهة أخرى، التحق ثلاثة لاعبين دوليين مغاربة بالدوري الفرنسي لكرة السلة، بداية بمحمد أبوسلام، اللاعب السابق لنادي المغرب الفاسي، حيث وقع لغامبريا الفرنسي المنتمي للدرجة الرابعة، وسيلتحق بالفريق مباشرة بعد رفع الحجر الصحي.
والتحق عميد نادي الوداد الرياضي عبد الفتاح فروڭة، بإس نماسي الفرنسي، في حين انضم الدولي المغربي عبد العالي الحرايشي إلى نادي سبارتيس دو سيرجي بونتواز، المنتمي للدرجة الرابعة من الدوري الفرنسي.
وعلاقة برياضة «المثقفين» قرر عثمان الفردوس، وزير الشباب والرياضة، تعيين لجنة مؤقتة جديدة لتسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
وتم تعيين كمال الهجوج، وهو إطار عال في وزارة الشباب والرياضة، خلفا لعبد الرزاق العكاري، الذي سبق وأن عينه الحسن عبيابة، الوزير المعفى من مهامه.
وتعد اللجنة المؤقتة الجديدة ثالث لجنة يتم تعيينها، في ظل ولاية ثلاثة وزراء، بعد رشيد الطالبي العلمي، الحسن عبيابة ثم عثمان فردوس .
حيث كانت أول لجنة مؤقتة برئاسة بورة، الذي استقال من مهامه، بعد أن فشلت اللجنة في لملمة خلافات أسرة كرة السلة الوطنية.
