س.أ
رفض عادل هالا، الرئيس المؤقت لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، السماح لمجموعة من الراغبين في الترشح لرئاسة النادي بتجديد انخراطهم خارج الأجل القانوني، وتمسك برفضه منحهم بطاقة المنخرط قبل انعقاد الجمع العام في 12 شتنبر.
وجاء قرار هالا رفقة أعضاء المكتب المسير للرجاء من أجل قطع الطريق على الراغبين في الترشح لرئاسة النادي، وأيضا لتفادي أي مشاكل قانونية، وهو الأمر الذي دفع كلا من أمين المسيوي وعبد الكريم بنعتيق إلى التراجع عن ترشحهما لرئاسة النادي بسبب عدم توصلهما ببطاقة الانخراط.
وأعلن بنعتيق، أمام هذا المستجد، تراجعه عن الترشح بصفة رسمية احتراما للمصلحة العليا للرجاء وحرصا منه على ضمان الاستقرار للنادي ومرور الجمع العام المقبل في أحسن الأجواء.
من جهته قرر المسيوي انتظار حصوله على بطاقة الانخراط وفي حال عدم حدوث ذلك، فإنه قرر بدوره التراجع والحرص على دعم ومساندة الفريق حتى عن بعد.
من جهة أخرى، وضع عادل هالا، أول أمس، ترشحه الرسمي لرئاسة الرجاء، وحافظ الأخير على جميع أعضاء المكتب المسير الحالي باستثناء عضوين فقط قام بتعويضهما.
إلى ذلك يسارع عادل هالا الزمن من أجل رفع قرار المنع الصادر في حق النادي لتأهيل الوافدين الجدد حتى يتسنى للفريق الاستفادة من خدماتهم خلال الموسم الجاري.
ويجد الرجاء صعوبة في رفع قرار المنع، إذ باءت مجموعة من المحاولات بالفشل من أجل إقناع الدائنين بتخفيض مطالبهم المالية.
وعلى صعيد آخر، يسابق المكتب المسير الحالي الزمن من أجل التعاقد مع قلب دفاع، وذلك بعد إلحاح المدرب الحالي للفريق بضرورة ضم مدافع ومهاجم لتعزيز التركيبة البشرية للفريق التي تعاني من خصاص.
