س.أ
كشف مصدر مقرب من عادل هالا، الرئيس المؤقت للرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الأخير قرر إحداث قطيعة مع التدبير السابق لمحمد بودريقة، الذي تم عزله من منصبه بسبب وجوده خارج المغرب ومتابعته قضائيا.
وأكد المصدر على أن هالا نجح في استمالة جميع أعضاء المكتب الحالي الذين اشتغلوا مع بودريقة، غير أنه أعاد عادل الباقيلي، الذي كان قدم استقالته من المكتب المسير للفريق الأخضر في عهد الرئيس المعتقل محمد بودريقة، والذي كان في خلاف مع الأخير، إلا أن هالا نجح في إعادته وضمه لتشكيلة المكتب المسير، ومن المنتظر أن تتم تزكيته بصفة رسمية خلال الجمع العام المقبل.
وتابع المصدر ذاته أن هالا قرر الانفتاح على مجموعة من الأسماء كانت على خلاف مع بودريقة، في وقت سابق، من أجل تقديم الدعم للنادي، خصوصا في الشق المالي، كما وعد بأنه مباشرة بعد انتخابه رئيسا للرجاء سيفتح الباب أمام خصوم بودريقة من أجل تجديد انخراطهم في النادي والعمل لما فيه مصلحة النادي التي تستوجب تضافر الجهود.
ووعد هالا بتقديم مشروع يرتكز على جلب موارد مالية على المدى القصير للخروج من نفق الأزمة الحالية، بعدما نجح الرجاء، في وقت سابق، في رفع المنع على الصعيد الدولي بعدما سدد ما يناهز 900 مليون سنتيم، وما يزال يسابق الزمن من أجل رفع المنع على الصعيد المحلي وتبلغ قيمة الأحكام ما يناهز ثلاثة ملايير.
وحافظ هالا على لائحة المكتب المسير الحالي للترشح لرئاسة الفريق الأخضر في الجمع العام المقرر عقده في 12 شتنبر الجاري.
واختار هالا إلى جانبه أعضاء جددا هم رضوان غلاب وعادل باقيلي ومامون البلغيتي، في حين قرر إبعاد كل من يوسف أمير والقاديري، عضوا المكتب المسير الحالي، مع عدم إدراج اسم عبد الإله الإبراهيمي بسبب أن عقوبته بالحرمان من التدبير داخل الفريق لا تزال سارية. في حين حافظ هالا على كل من دحنان وخالد فكرني وسعيد الشرامي وعبد الله برواين و يوسف لطفي وأسامة بطاش وإلهام دخوش، وفهد بنمبارك وهشام الوازاني.
