يوسف أبوالعدل
عجز عادل هالا وأعضاء مكتبه المديري عن رفع المنع المفروض على الرجاء الرياضي لكرة القدم خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية، والتي افتتحت في الخامس عشر من يناير الحالي ويسدل الستار عليها نهاية الشهر نفسه، إذ لا تبدو ملامح مستقبلية لرفع هذا المنع، حسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، بسبب الضائقة المالية التي يعيشها الفريق في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع مع بعض اللاعبين الراغبين في الرحيل عن النادي.
وأفادت المصادر نفسها بأن مسؤولي الرجاء يرغبون في بيع عقود عدد من نجوم الفريق قبل موعد نهاية سوق الانتقالات الشتوية، وأبرزهم يوسف بلعمري وصابر بوغرين وآدم النفاتي ومحمد بولكسوت، خاصة أن موسم الفريق انتهى مبكرا هذه السنة، حيث أقصي من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية وابتعد عن المنافسة على لقب الدوري الوطني الاحترافي بأكثر من أربع عشرة نقطة، مع وصول البطولة جولتها الثامنة عشرة.
وقرر هالا بنسبة مئوية عالية عدم انتداب أي لاعب خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية والتركيز على كيفية رفع المنع أو التقليص من أزمة الفريق المالية ليكون الوضع مريحا شيئا ما للمكتب المسير المقبل وللفريق إجمالا خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وارتباطا برئيس الرجاء المقبل، رفض منخرطو النادي تفعيل أمر لجنة لتصريف الأعمال خلال الجمع العام غير العادي المقبل الذي حدد عادل هالا موعده في الخامس من فبراير لإعلان استقالته من رئاسة الفريق الأخضر.
وأبلغ منخرطو الرجاء هالا بضرورة الإعلان عن جمع عام انتخابي لتعيين رئيس جديد، وهو الأمر الذي استحسنه رئيس الرجاء لكن مع ضرورة وضع الراغبين في رئاسة النادي للائحتهم وفق القانون الجديد وبعدها ترك الكلمة للجمع العام الذي يظل سيد نفسه في اختيار الرئيس المناسب للرجاء حسب تصويت المنخرطين الرجاويين.
وإلى حدود كتابة هاته الأسطر لم يعلن أي منخرط رجاوي نيته في رئاسة النادي الأخضر، إذ من المرتقب عقد اجتماعين لمنخرطي الرجاء قبل موعد الجمع العام سيحضرهما عادل هالا بطلب منه للإجابة عن كل تساؤلات «برلمانيي» الفريق وبعدها مساعدتهم في اختيار الرجل الأنسب لقيادة الفريق.