أعلنت شركة “رونـو” الفرنسية المتخصصة في صناعة السيارات عن تكبدها خسائر مالية وصفتها بالتاريخية، بلغت 7,3 مليار أورو.
الخسائر الفادحة التي تم سجلها الفاعل في صناعة السيارات برسم الفصل الأول من هذا العام، ترجع أسبابها بالأساس إلى المشاكل المتراكمة بين “رونو” وشريكتها اليابانية “نيسان”، ناهيك عن الأزمة الخانقة التي تسبب فيها الانتشار المهول لجائحة “كورونا”.
وفي بلاغ أصدرته يومه الخميس، شددت “رونـو” على أنها سوف لن تقوم بأية تقديرات للنتائج المالية لهذا العام خصوصاً في ظل الجو الضبابي الذي تفرضه الأزمة الصحية العالمية.
وفور إعلان تكبها أولى الخسائر المادية بعد أكثر من عشر سنوات من التألق في الإنتاج والتسويق والمبيعات، أعلنت “رونو” عزمها وضع مخطط حيوي يهدف إلى توفير أكثر من ملياري أورو خلال ثلاث سنوات، إلا أن ما شهده العالم من اجتياح مفاجئ وغير مسبوق لفيروس “كورونا”، دفع كلوتيلد ديلبو المديرة العامة للشركة، إلى وضع مخطط إجرائي يقضي بتسريح أزيد من 15 ألف موظف في العام منهم 4600 في فرنسا.
