تلعب نواة بذور المشمش دورا مهما في مكافحة مرض السرطان، الذي بات من الأمراض الفتاكة التي تهدد حياة الكثيرين، إذ توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن نواة المشمش غنية بكم مهم من المركبات الكيميائية القادرة على تدمير خلايا السرطان، حيث تم إجراء الكثير من الأبحاث والتجارب المخبرية على نواة المشمش، فتبين من خلالها بأن هذه الأخيرة تساهم بشكل كبير في قتل الخلايا السرطانية الموجودة بالجسم.
تبين بأن لنواة المشمش فعالية كبيرة في تدمير خلايا الجسم المسرطنة من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على تدمير وتجديد هذه الخلايا السرطانية بخلايا أخرى سليمة.
تم إجراء الدراسات السابقة على مجموعة من فئران التجارب المصابة بمرض سرطان الكبد، بحيث قدم لها مسحوق بذور المشمش لمدة عامين بمقدار 3 إلى 5 حبات من بذور المشمش المجفف، وعند انتهاء مدة البحث كانت النتائج جد إيجابية ومرضية، بحيث تم تدمير الخلايا السرطانية الموجودة في الكبد بشكل كبير.
لكن على الرغم من فعالية بذور المشمش في التخلص من مرض السرطان والوقاية من عودته إلى الجسم مرة أخرى، إلا أنه من الواجب عدم الإفراط في تناول المريض بالسرطان أو الشخص العادي لهذه البذور، لأن تناولها إن تجاوز الحد المفروض يجعلها سامة وضارة للجسم، ومن الممكن أن تتسبب له في الكثير من المشاكل الصحية، كالإحساس بتخدير وتنميل في أطراف الأصابع، والشعور بالدوخة والدوار.
