خ ج
انطلقت عشية أول أمس الثلاثاء، تداريب فريق نهضة بركان لكرة القدم، تحسبا لمباراة تي بي مازيمبي الكونغولي، المقرر إجراؤها الأحد المقبل، على أرضية الملعب البلدي ببركان، لحساب إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، أملا في تجاوز فارق الهدف، الذي انتهت به مباراة الذهاب في لومومباشي، والحصول على بطاقة العبور إلى المباراة النهائية للمسابقة الإفريقية.
واستأنف الفريق البرتقالي تداريبه، بأكاديمية الفريق، بعدما استفاد اللاعبون من فترة راحة وجيزة، خصصت لاسترجاع الأنفاس، بعد رحلة جوية شاقة، ما بين مدينتي لومومباشي الكونغولية ووجدة، وسجلت الحصة الإعدادية الأولى مشاركة 23 لاعبا، الذين خاضوا ذهاب المربع الذهبي الإفريقي، وانضم إليهم مجموعة من لاعبي فريق الأمل البركاني، تم ضمهم ضمن اللائحة الإفريقية، وركز من خلالها الطاقم التقني البرتقالي، الذي يشرف عليه المدرب الكونغولي «فلوران إبينغي» على إزالة العياء وتفقد الحالة الصحية للاعبين، بعد انتهائهم من مباراة قوية وصعبة، أمام الخصم الكونغولي.
وتواصلت تحضيرات المجموعة البركانية، بمعدل حصة إعدادية وحيدة في اليوم، مع اعتماد أشرطة الفيديو، لأجل تحليل أداء الفريق الخصم الكونغولي، من أجل التركيز على نقاط ضعفه، والبحث عن استغلالها داخل القواعد، على أن يختم الفريق السبت المقبل، برنامجه الإعدادي، بالملعب البلدي ببركان، وفق ما تقتضيه لوائح (الكاف)، تسبقه ندوة صحفية بقاعة الندوات، سيسلط من خلالها المدرب «إبينغي»، الضوء على مستجدات الفريق وجديد الحالة الصحية للعناصر البركانية..
ويرتقب أن تشهد تركيبة الفريق البركاني، في النزال المرتقب أمام الخصم الكونغولي، مجموعة من التغييرات، باعتماد كل من عمر النمساوي، المهدي أوبيلا، فضلا عن إبراهيم البحراوي كلاعبين أساسيين، مثلما خاض مباراة المصري البورسعيدي، مع إمكانية إقحام بكر الهلالي في حال توصله بالضوء الأخضر من الطاقم الطبي البركاني، من أجل إرباك حسابات الفريق الخصم، وضخ دماء جديدة على تركيبة الفريق.
إذ تراهن جميع مكونات نهضة بركان، على الجاهزية البدنية والاستعداد الذهني للمجموعة، من أجل الدفاع عن كل الحظوظ، وتجاوز العائق الكونغولي، لبلوغ النهائي الإفريقي، باعتباره من أبرز التحديات، التي يواجهها فريق نهضة بركان خلال الموسم الكروي الجاري، إلى جانب تنافسه على المراتب المتقدمة من جدول الترتيب، ناهيك عن بلوغه ربع نهائي مسابقة كأس العرش.
