شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

نهائي كأس العرش.. الازدواجية أم الانتقام؟

الرجاء يبحث عن إضافة لقب ثان والجيش يرغب في كأس تشفي غليل البطولة

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

تجرى رسميا، اليوم الاثنين، مباراة نهائي كأس العرش لكرة القدم بين فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي، وهي المواجهة التي يحتضنها ملعب أدرار بمدينة أكادير، في “كلاسيكو” يعد بالكثير، سواء في أرضية الملعب أو المدرجات، نظرا إلى حجم الناديين المتباريين، اللذين كانا الطرف الأقوى خلال الدوري الوطني للموسم الحالي، والذي توج به الرجاء واحتل فيه “العساكر” الصف الثاني، وتأهلا معا لتمثيل المغرب خلال الموسم المقبل في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.

وتم تداول إلغاء المباراة وتأجيلها إلى موعد لاحق، أول أمس السبت، مباشرة بعد إعلان وفاة والدة الملك محمد السادس نصره الله، قبل أن يتم تأكيد في ما بعد إجراء المواجهة في مكانها وتوقيتها القانوني المعلن عنه سابقا، إذ ظل الجمهور المغربي، وخاصة مناصري الرجاء والجيش، الراغبين في التنقل إلى مدينة أكادير في حالة ترقب، حيث انتظروا قرار السلطات بخصوص مباراة نهائي كأس العرش، قبل أن يتم تأكيد إجرائها في التاريخ المعلن عنه سابقا.

ومن المرتقب ان يتنقل أكثر من أربعين ألف مناصر ينتمون إلى الناديين المتباريين إلى عاصمة سوس، نظرا لندية المواجهة وجماليتها أيضا والصراع الذي كان بين الرجاء والجيش الملكي طيلة الموسم الرياضي الحالي، على مستوى مباريات البطولة الوطنية الاحترافية، الذي حسمه النادي الأخضر في آخر جولات المسابقة بالتتويج باللقب على حساب “العساكر”، ما يجعل مباراة النهائي تجرى على صفيح ساخن، وبعنوان البحث عن الازدواجية بالنسبة إلى الرجاء، بتحقيق درع الدوري الوطني وإضافة لقب كأس العرش لموسم استثنائي، فيما يبحث الجيش الملكي عن الانتقام من ضياعه لقب البطولة الوطنية في آخر ثواني المسابقة لصالح خصمه الرجاء، ومصالحة جمهوره بإهدائه لقب كأس العرش أمام خصمه الرجاء.

وعينت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحكم رضوان جيد لقيادة المباراة، حيث تعتبر الأخيرة في مساره المهني، وسيساعد جيد كل من عبد الصمد أبرتون وأمين دحان، في حين أنيطت مهمة الحكم الرابع ليوسف الهراوي، أما غرفة الفيديو فستكون تحت إشراف الحكم حمزة الفارق، بمساعدة الحكمين ياسين الضميري وسليمان العاطيفي.

وتجرى المباراة تحت تأهب أمني كبير، نظرا إلى حساسية النزال عند جماهير الفريقين المرتقب تنقلها إلى مدينة أكادير، إذ وضعت السلطات الأمنية العديد من الحواجز ونقاط المراقبة طيلة الطريق السيار، وخاصة الرابط بين مراكش وأكادير، لتفادي أي حالة شغب بين مناصري الناديين. ودعا أكثر من شخص وجمعية بجعل مباراة اليوم الاثنين للاحتفال، ومنح صورة جميلة حول الجمهور المغربي من خلال أنصار الرجاء والجيش، خاصة أن الأنظار ستكون مسلطة على نزال نهائي الكأس الفضية، من طرف العديدين من خارج المغرب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى