شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

نهائي «الكونفدرالية».. الرجاء على موعد مع كتابة التاريخ

يوسف أبوالعدل
يبحث الرجاء الرياضي لكرة القدم، مساء اليوم (السبت)، على ثالث لقب للفريق بكأس «الكونفدرالية» الإفريقية، حينما ينازل في نهائي المسابقة خصمه الجزائري شبيبة القبائل في مباراة يحتضنها ملعب الصداقة بمدينة كوتونو البنينية، وذلك بعد لقبين سابقين أحرزهما الفريق الأخضر سنة 2003 مع الراحل هنري ميشيل ضد القطن الكاميروني، والثاني سنة 2018 مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، ضد فتيا كلوب الكونغولي.
ومن المرتقب أن يدفع لسعد جردة الشابي بأفضل لاعبيه المجربين في المباراة النهائية، بعد مجموعة من التغييرات التي أقدم عليها المدرب التونسي خلال عدد من مباريات الرجاء الأخيرة بسبب رغبته في إراحة لاعبيه الرسميين للمواجهة النهائية، إذ من المحتمل أن يكون دفاع الرجاء مكونا من أنس الزنيتي في حراسة المرمى ومحمد مذكور وأسامة سوكحال وإلياس الحداد ومروان الهدهودي في خط الدفاع، وأن يكون متوسط ميدان الفريق مكونا من الثلاثي عمر العرجون وزكرياء الوردي وعبد الإله الحافيظي، فيما الهجوم مرشح أن يكون من الثلاثي محمود بنحليب وبين مالانغو وسفيان رحيمي، على أن يظل زكرياء الهبطي وفابريس نغوما وبعض اللاعبين في كرسي بدلاء الفريق للاستعانة بهم خلال أطوار المواجهة.
ويبحث المدرب التونسي عن أفضل طريقة للفوز بأول ألقابه مع الرجاء بعدما ضيع لقبين منذ تعيينه مدربا لـ”النسور”، ويتعلق الأمر بخسارة البطولة الوطنية التي يسير غريمه الوداد الرياضي في حصدها وتلزمه نقطة واحدة للفوز بها، وكذلك مسابقة كأس العرش بعد الإقصاء أمام الجيش الملكي في دور ربع النهائي، إذ ستكون مباراة شبيبة القبائل، برسم نهائي «الكونفدرالية»، أول الامتحانات الصعبة للمدرب التونسي الراغب في تدوين اسمه في لائحة الأجانب الذين أهدوا للرجاء لقبا إفريقيا، بعد كل من الثلاثي رابح سعدان ووحيد هاليلوزيتش، وأوسكار فيلوني في عصبة الأبطال الإفريقية، والثنائي هنري ميشيل وخوان كارلوس غاريدو في كأس «الكونفدرالية».
وستشهد مباراة النهائي غياب عميد الفريق محسن متولي بسبب عقوبة انضباطية من مدرب الرجاء، وهي العقوبة نفسها التي أبعدت كلا من الليبي سند ورفلي ونوح وائل السعداوي عن المواجهة، إذ، ورغم حاجة المدرب لكل لاعبيه، إلا أنه فضل الإبعاد والانضباط للحفاظ على استقرار مجموعته قبل المباراة الختامية أمام شبيبة القبائل.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى