الفنيدق: حسن الخضراوي
عرفت الدورة التي عقدها مجلس الفنيدق الذي ترأسه العدالة والتنمية، أول أمس (الخميس)، نقاشات حادة بين المعارضة والأغلبية حول دعم الجمعيات وبعض نقط النظام التي تم تداولها، وطلب توضيحات من الرئيس حولها، تنويرا للرأي العام والتزاما بما وعد به المجلس سابقا بالوفاء بكل التعهدات والوعود التي يمنحها للمواطن، فضلا عن التفاعل مع الشكايات والبت فيها بالسرعة والنجاعة المطلوبة.
وعبرت المعارضة، في اتصال لها بـ«فلاش بريس»، عن استيائها وتذمرها من استعمال الرئيس لغة غير مناسبة في التعامل مع مداخلاتها، وطلب التعقيب على بعض النقط التي ترى أن الأغلبية لم توفق فيها، حيث خاطبهم بانزعاج واضح علا محياه «واش مغاديش تنساحبو وتهنيونا؟»، في إشارة لتضايقه من مداخلاتهم، قبل أن يعترض مستشارون من المعارضة على طلبه بشدة، منبهين إياه إلى مكانة المعارضة الدستورية ودورها الأساسي في تدبير الشأن العام المحلي والوطني، فضلا عن كون الرئيس للجميع وليس لفئة حزبية أو تحالف مسير.
