خنيفرة: مصطفى عفيف
تعيش الشغيلة الصحية بجهة بني ملال- خنيفرة، منذ شهور، على إيقاع الاحتجاجات بسبب متصرف سبق أن اتخذت في حقه وزارة الصحة عقوبات تأديبية تمثلت في إعفائه من منصب رئيس قطب الشؤون الإدارية وتوقيفه عن العمل لمدة ستة أشهر حينما كان يعمل بقطاع الصحة بإقليم آسفي، وذلك بعد تورطه في الاختلالات المالية والإدارية التي عرفها حينها المستشفى الإقليمي بآسفي، وهو الذي يحاول المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال – خنيفرة، حسب الشغيلة الصحية، تعيينه على رأس إحدى المصالح الحساسة بالمستشفى الإقليمي لمدينة خنيفرة.
انتقال هذا المتصرف إلى جهة بني ملال- خنيفرة جعل عددا من جمعيات المجتمع المدني والشغيلة الصحية بالجهة تعبر عن خشيتها من أن تكون من وراء ذلك محاولة المسؤول عن القطاع بالجهة تعيينه بأحد مناصب المسؤولية المحلية، وذلك بالنظر إلى سابق اشتغاله إلى جانب المدير الجهوي بالمستشفى الإقليمي بآسفي، وكذا تواجد عدد من مناصب المسؤولية الشاغرة محليا، والتي من ضمنها منصب رئيس قطب الشؤون الإدارية بالمستشفى الإقليمي الجديد بخنيفرة، الذي سيحال مسؤوله الحالي على التقاعد في غضون الأشهر القادمة، وغيره من المناصب التي يتم الترشح لها والحسم فيها محليا من طرف المدير الجهوي دون المرور عبر الإدارة المركزية لوزارة الصحة.