شوف تشوف

الرئيسية

نقابات الصحة بابن احمد تعري واقع القطاع وتدق ناقوس الخطر

مصطفى عفيف

 

نظمت الأطر الطبية والتمريضية والتقنية،  المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بابن احمد بإقليم سطات، أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية للتنديد بما أسمته «الوضع الكارثي» الذي  يعرفه مستشفى القرب بالمدينة، وكذا بسبب عدم التزام المسؤولين عن تدبير قطاع الصحة محليا وإقليميا.

وندد المحتجون، خلال الوقفة الاحتجاجية  نفسها، بالوضعية التي يعرفها المستشفى، بسبب النقص الحاد في الأطر التمريضية والطبية، وغياب تام لعدد من أنواع الأدوية الضرورية، وهي وضعية خلقت حالة استياء كبرى لدى الأطر الطبية بمستشفى القرب لابن احمد.

واستنكر المحتجون، الذين أشهروا البطاقة الحمراء في وجه المسؤولين عن قطاع الصحة، ما آلت إليه الخدمات الصحية المقدمة إن هي توفرت بحسب تصريحاتهم، والتي لخصوها في غياب الأجهزة الطبية، ومنها المستلزمات الضرورية التي يحتاجها مختبر التحليلات، وقسم الأشعة، مؤكدين على أن مستشفى القرب بابن احمد يعيش حالة استثناء نظرا لانعدام أدنى شروط العلاج نتيجة الخصاص وانعدام الأدوات واللوازم الطبية والأدوية، إضافة إلى الأعطاب الدائمة والمتتالية التي تطول الأجهزة في غياب أي تدخل من طرف المندوبية الإقليمية بسطات لإصلاح تلك الأجهزة، فضلا عن النقص الحاد والمهول في الموارد البشرية التي لا تتناسب مع عدد السكان بالمنطقة.

وأكد  المحتجون أن قسم الولادة يعاني هو الآخر من نقص حاد في الأطر الطبية، وأن أغلب النساء المقبلات على الولادة يتم إرسالهن إلى المستشفى الجهوي بسطات، وهي أزمة عمقتها القرارات الارتجالية في  إلحاقها لأطر طبية مختصة (طبيبة مختصة في الأشعة وطبيبة مختصة في الولادة معينتان بمستشفى ابن احمد، ونقلهما إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات) .

هذا واستنكر المحتجون صمت السلطات المحلية والمنتخبة والإدارة المسؤولة عن هذا الوضع الذي أصبح لا يطاق، في وقت يتم الحديث عن مخططات للتنمية الحضرية والاعتناء بصحة المرأة والطفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى