حالة الحجر الصحي التي يعيشها العالم اليوم ليست بالأمر الهين طبعا، وتزامنها مع شهر رمضان المبارك الذي يحمل أهمية كبرى عند المسلمين زاد من صعوبة الوضع، خصوصا وأن شهر رمضان هو شهر الزيارات العائلية والقيام بالشعائر الدينية وأداء الصلوات في المسجد، وخصوصا صلاة التراويح وهو الشيء الذي لا يستطيع مسلمو العالم القيام به اليوم.
لكن، وبالرغم من كل هذه الضغوطات النفسية التي يعيشها المرء بسبب الوضع الذي فرضه تفشي الوباء، يمكن اتباع بعض النصائح النفسية السريعة التي يقدمها الخبراء، والتي تساعد بشكل كبير على التخلص من هذه الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها الكثيرون.
بداية من المهم جدا الحفاظ واحترام حالة الحجر الصحي التي فرضتها الحكومات، لأنه بالالتزام بالحجر الصحي يسرع المرء من حالات السيطرة على الوضع، والسيطرة بالخصوص على تفشي الوباء لتعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، أما في حال عدم احترام الحجر الصحي، فإن حالات انتشار الوباء ستستمر بشكل كبير، وبالتالي ستطول فترة الحجر الصحي.
من المهم القيام ببعض الأنشطة التي تمكن ممارستها في المنزل والتي تساعد على التسلية وتقلص من حالة الملل التي يشعر بها المرء. تمكن ممارسة بعض الهوايات، مثل الرسم أو العزف أو الخياطة، أو أي هواية تساعد على تزجية الوقت والتسلية. فضلا عن أنه يمكن، خلال فترة الحجر الصحي هذه، التقرب من الأسرة فردا فردا واستغلال هذه الفترة الزمنية في قضاء الوقت مع الأطفال والزوجة أو الزوج والتقرب منهم، وعدم قضاء كل الوقت أمام شاشة الهاتف، وخلق أجواء حميمية في المنزل. ويمكن، كذلك، جعل هذه الفترة فرصة للقيام بكل الأمور المؤجلة والتي لم يستطع هؤلاء الأشخاص القيام بها عندما كان جدولهم الزمني مليئا جدا.